الأول

الخميس، 19 يناير 2012

رؤساء بين القيادة والتنفيذ

المهندس عبدالله سعد الغنام

أخصم من هذا و اقطع زيادة على هؤلاء وشدد القانون على هذا وخصص ذلك القسم وادمج هذه الدائرة بتلك وانهي خدمات هؤلاء , هل كانت قيمة الموارد البشرية يوما من الأيام بهذا الرخص على الشركات أم أصبحت من الكماليات , أم هي فقط للتفاخر بها في الإجتماعات والندوات.
إن الموارد البشرية هي التي قامت عليها الحياة وليس الشركات فقط. نحن ولله الحمد نعيش في فترة إزدهار ومازالت حكومتنا الرشيدة تنفق بسخاء على المشاريع التنموية , وهي تقدم كل التسهيلات والأموال للقطاع العام والخاص للنهوض بالمملكة الحبيبة إلى مصاف الدول المتطورة ثم المتقدمة , وبذلك ينعم الموظف المواطن و حتى المقيم بحياة كريمة.
ولكن يبدو أن رؤساء الشركات لم يستوعبوا الحدث بعد ! هل يعتقد رؤساء الشركات أنهم سيربحون أكثر عندما يكون أشد وطأ على الموظف ؟ هل يعتقدون أن الربح السريع هو الحل أو أن القرارات الارتجالية الغير مدروسة أو الضغط النفسي على الموظفين في محاولة لرفع الإنتاجية هي الفعالية , كلا , بل عليهم أن يراجعوا سياساتهم الإدارية , إن فصل مجموعة من الموظفين أو خفض أجورهم أو خصم زياداتهم أو خصخصة بعض الدوائر والأقسام هي حلول ربحية سريعة , لكنها حلول قصيرة الأجل , ولا يقوم به رئيس يملك رؤية مستقبلية لأنك ستخسر الجودة على الأمد الطويل , والاهم من ذلك ستخسر معنويات موظفيك و ولائهم للشركة.

إضافة إلى ذلك زعزعة الثقة في الاستقرار الوظيفي. إن المفترض من رؤساء الشركات الكبرى أن ينظروا إلى أنفسهم على أنهم قادة وقدوة للآخرين. ولابد أن يكون جليٌ لهم الفرق بين القائد والرئيس , فليس كل رئيس قائد. الرئيس هو المنفذ فقط ! وأما القائد فهو يتبع رؤية (ليست مصلحته الشخصية) والناس يتبعون القائد.
القائد هو الذي يكسب القلوب قبل العقول ألا ترون انه في أصعب الظروف والمحن نرى أن القائد يشحذ القلوب و النفوس قبل العقول , إن معنويات الموظفين هي التي سوف تدر على الشركة الأموال والأرباح وتصل بك إلى حلمك ورؤيتك وحتى الذكر الحسن بعد ترك المنصب ( فدوام الحال من المحال). فقد أثبتت بعض الدراسات الميدانية الحديثة , أن الدافع الأول للعمل هو التقدير والتشجيع ثم يأتي بعد ذلك المال أو الراتب !.
ليعلم رؤساء  أنهم لن يحصلوا على الشركة المثالية التي يكون فيها كل الموظفين منضبطين تماما وذو فعالية عالية كأسنان المشط , ولكن العبرة بالأغلبية فلا تتسرع بإصدار قرارات غير مدروسة لتضبط القلة فتخسر روح الأغلبية , ولتسبق حكمتك شدتك وعقابك , ولا يعني هذا التساهل أو اللين , بل إن الحكمة أحيانا في التغاضي كما قال الشاعر ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي.
كان ايستمان صاحب ومؤسس شركة كوداك يعتقد أن الاهتمام بالموظفين سيرفع الإنتاج , لذلك خالف المتعارف عليه فقام بخفض ساعات العمل بدون خفض الأجور , وكان له ما أراد , فقد حقق له موظفوه حلمه ورؤيته , فكانت شركته الأولى في صناعة الكاميرات.
ولنا في تجربة اليابان خير برهان , فمساحتها الجغرافية صغيرة نسبيا و إضافة إلى كثرة الزلازل والبراكين التي لا تكاد تفتر , ناهيك عن عدم توفر موارد الخام الطبيعية والأساسية للصناعة ومع ذلك كله فقد تغلبوا على الصعاب وقدموا للعالم نموذجا حضاريا و صناعيا يحتذى به , والسبب الرئيسي في ذلك هو الاهتمام والتشجيع للإنسان (الموارد البشرية).
ولكم في القائد الأعظم لأكبر شركة أو مؤسسة عرفها التاريخ قدوة , وهو نموذج فريد من نوعه. لقد كانت لتلك المؤسسة موارد بشرية وطاقات هائلة متنوعة , كان منهم الأعرابي بفطرته وكان فيهم القاضي والإداري المحنك وفيهم القائد الفذ ومنهم التاجر الفطن فصنع منهم أمة تقود بعد كانت تقاد , و كانت الموارد البشرية فيها مبعثرة وغير مستثمرة , فجعلها القائد محمد عليه الصلاة والسلام تسود العالم , لأنه كسب القلوب فدانت له كل العقول , حتى العقول المعارضة والمتحجرة , وصدق الله تعالى حين قال "وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" وعلى رؤساء الشركات أن يدركوا أن البشر (الموارد البشرية) لن يتبعوكم ليحققوا أحلامكم ورؤيتكم المستقبلية إلا إذا آمنوا بكم كقادة .
إنه من السهل بمكان أن تجعل الموظف يعمل خوفا من العقاب , ولكن الأصح كقائد أن تجعله يعمل إيمانا بأهمية العمل , وهذا هو الانجاز وتلك هي القيادة الحقة ! ولعلكم إذا كسبتم القلوب تأتيكم العقول والأرباح وهي طائعة

التسميات:

حقيقــــة التصنــــع

صفاء عبدالرحمن الرفاعي
  
لكل مسرحية نهاية ، تنتهي بنهاية دور الممثل، هكذا هم مرتادي الأقنعة ، سرعان ما تكشفهم الحقائق، يتقمصون أدواراً ليست لهم ،
ليواروا خلفها سوءاتهم! ، ولكن الحقيقة هي الأسرع دوماً، تظهر نفسها دون البحث عنها، فلا تشدق يدوم، و لا تصنع يُستتر !
كثيرا ما يقود التصنع أصحابه إلى طريق الفشل، والإحباط المعنوي، نتيجة الخيبات المتتابعة، والأخطاء المتكررة، فيخطئ في حق ربه ، وعلى نفسه، وفي حق  الناس ، فيفقد ثقته بنفسه، لأنه ينتقص ذاته، فهو يعلم حقيقة ما يصنع،فقد عبثت به الفوضوية، وضلَ الطريق، وتاهت به الدروب !

ولتصنع أسباب أصَلت فيه  هذا الخُلُق، وهوت به في متاهاتها.. من أهمها :
1- الخوف : هو العائق الكبير أمام النجاح، فمن لا يتقن عمله، يواري ويرائي ما ليس لديه تسترا على عيوبه .
2- إرضاء الآخرين: يفقد البعض هويته، و قيمه، بحثا عن رضا الغير، ونيل تأييده ، فالقدرة على مواجهتهم والإفصاح عن رأيهم الحقيقي منعدمة لديهم.
3-انعدام الرقابة الذاتية: اذا بات الإنسان يدعي ما ليس فيه، فاعلم أن ضميره مات وهو لازال حيَا،
يقول ابن الأعرابي : (  آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد )
4- انعدام المصداقية: الصدق والأمانة في الإنسان أساس أخلاقه، وعنوان مروءته، ولكن إذا ما غُيبَت ، وبدأ تزييف الحق فقد ضل صاحبها الطريق، وهوى في قاع التصنع!
5- انعدام القناعة: قد ينجرف الإنسان أمام تيارات من الآراء، وقد يغرق في بحار الدعوات والإدعاءات، وتنصهر شخصيته ، وتذوب في براهين غيره، دون أن ينقذ نفسه بقناعته ويرسم ملامح لشخصيته، غير مبالٍ بتلاطم الأمواج أمامه، مهملٌ لكل الأصوات التي في دواخله تستجدي حريتها.
قد نبحث عن الحل.. وقد نتسائل.. كيف يمكننا أن نحرر شخصية "متصنع"، وننقذ هويته ؟!
هي مشكلة كغيرها، إن شعر صاحبها بها، فقد بدأ يخطو خطواته الأولى في حلها ولعل أهمها:
1- الإستعانة بالله والشعور بمعيته، مع قوة الإرادة بالتغيير .
2- اختار لذاتك شخصية مستقلة، تلائمك، وتذكر دائماً أن ما يرتديه غيرك قد لا يناسبك.
 3- تطبَع بجمال الصفات في الباطن قبل الظاهر.
4- من تجربتي الشخصية أكثر ما يحطم الإنسان "مقارنة نفسه بالآخرين" !، فلا تسلك هذا الطريق، تفرد بمواهبك، وقدراتك وقد يكون لديك أفضل مما عندهم غير أنك لم تكتشفه بعد.
5- لا تقف عن تطوير ذاتك، فاليوم تقرأ كتاباً، وغدا تكون كاتباً، وراقب سلوكياتك باستمرار .
6- اجعل لنفسك دائماً قدوة حسنة،  تكتسب منها الخبرة الجيدة.
7- عزز ثقتك بذاتك، وكن خير معين لنفسك على التغيير.
من أراد الاستقلال بشخصيته ، وعزم على ذلك متوكلاً على ربه، مخلصاً في عمله، فستضمحل العوائق أمامه، وستفتح له الدنيا طريقاً يعبره بسلام.

التسميات:

عجبت لأربع يضلّون عن أربع


1/ عجبت لمن ابتلى بغم كيف يغفل عن قول:’’ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين’’والله يقول بعدهآ ؛’’ فاستجبنا له ونجيناه من الغم ’’.
2/ عجبت لمن ابتلى بضر ّ كيف يغفل عن قول:’’ ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين’’والله يقول بعدها ؛’’ فا ستجبنا له وكشفنا ما به من ضر ’’.
3/عجبت لمن ابتلى بخوف كيف يغفل عن قول:’’ ’’حسبي الله ونعم الوكيل ’’
والله يقول بعدها ؛’’ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء.
4/عجبت لمن ابتلى بمكر الناس كيف يغفل عن قول:’’وأفوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد’’والله يقول بعدها ؛’’ فوقاه الله سيئات ما مكروا ”.

التسميات:

تمارين للدماغ لتحسين التركيز والذاكرة

تمارين للدماغ لتحسين التركيز والذاكرة
أظهرت الدراسات أنّ تمرين الدماغ يمكن أن يساعد على تحسين التركيز والذاكرة. ويعتقد بعض العلماء أيضاً بأنّه يمكن أن يخلق "احتياطي ادراكي" يسمح للمرء بالبقاء حاد الذهن في مرحلة الشيخوخة، ويمكن ممارسة تمارين ذهنية بسهولة – بحسب خبراء أمريكيين – كل يوم عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة، والتي تشمل:

- القراءة: خصِّص وقتاً للقراءة كل يوم، ولكن لا تقرأ الكتابة نفسها دائماً، كما يمكنك الاشتراك في عدة صحف يومية لمزيد من التنويع.
- العب الألغاز: لعبة الكلمات المتقاطعة، سودوكو، وألغاز الكلمات الأخرى هي وسائل رائعة لتشغيل دماغك. يمكنك قراءة الصحيفة ولعب الألغاز في الوقت نفسه، جرب لعب عدة ألغاز يومياً لتحفيز دماغك على العمل والبحث والتفكير.

- استعمل يدك الأخرى: إذا كنت تستعمل يدك اليمنى، جرب إستعمال يدك اليسرى في بعض المهام اليومية، فحين تستخدم يدك الأخرى فأنت تقوم بتدريب الجهة المعاكسة من دماغك. بعض المهام قد تبدو صعبة في البداية، لكن مع الوقت ستعتاد التمرين وستفيد خلايا دماغك.

- العب ألعاب الفيديو والإنترنت: على الرغم مما قد تقرأه، فالألعاب الإلكترونية ستحفز دماغك على التفكير والعمل أكثر، فالعديد من الألعاب في الحقيقة صممت لتحسين ذاكرتك، وتطوير المنطق، وزيادة السرعة العقلية والإبداع.
- تعلم لغة أجنبية: يعتبر تعلّم اللغات إحدى أقوى الطرق لتدريب الدماغ، فإذا كنت قادراً على الاشتراك في مركز للغات لتعلم اللغة فستكون الفائدة مضاعفة لأنّك ستشارك الآخرين في أفكارك وتجربتك، أو يمكنك إستعمال الأشرطة والـ"سي دي" في وقت فراغك.

التسميات:

فن السرور لــــ لدكتور عائض القرني

من أعظم النعم سرور القلب ، واستقراره وهدوءه ، فإن في سروره ثبات الذهن وجودة الإنتاج وابتهاج النفس ، وقالوا. إن السرور فن يدرس ، فمن عرف كيف يجلبه ويحصل عليه ، ويحظى به استفاد من مباهج الحياة ومسار العيش ، والنعم التي من بين يديه ومن خلفه. والأصل الأصيل في طلب السرور قوة الاحتمال ، فلا يهتز من الزوابع ولا يتحرك للحوادث ، ولا ينزعج للتوافه. وبحسب قوة القلب وصفائه ، تشرق النفس. إن خور الطبيعة وضعف المقاومة وجزع النفس ، رواحل للهموم والغموم والأحزان ، فمن عود نفسه التصبر والتجلد هانت عليه المزعجات ، وخفت عليه الأزمات.

ومن أعداء السرور ضيق الأفق ، وضحالة النظرة ، والاهتمام بالنفس فحسب ، ونسيان العالم وما فيه ، والله قد وصف أعداءه بأنهم ( أهمتهم أنفسهم ، فكأن هؤلاء القاصرين يرون الكون في داخلهم ، فلا يفكرون في غيرهم ، ولا يعيشون لسواهم ، ولا يهتمون للآخرين. إن على وعليك أن نتشاغل عن أنفسنا أحيانا ، ونبتعد عن ذواتنا أزمانا لننسى جراحنا وغمومنا وأحزاننا ، فنكسب أمرين : إسعاد أنفسنا ، وإسعاد الآخرين. من الأصول في فن السرور : أن تلجم تفكيرك وتعصمه ، فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش ، فإنك إن تركت تفكيرك وشأنه جمح وطفح ، وأعاد عليك ملف الأحزان وقرأ عليك كتاب المآسي منذ ولدتك أمك. إن التفكير إذا شرد أعاد لك الماضي الجريح والمستقبل المخيف ، فزلزل أركانك وهز كيانك وأحرق مشاعرك ، فاخطمه بخطام التوجه الجاد المركز على العمل المثمر المفيد ، { وتوكل على الحى الذي لا يموت } .


ومن الأصول أيضا في دراسة السرور : أن تعطي الحياة قيمتها ، وأن تنزلها منزلتها ، فهي لهو ، ولا تستحق منك إلا الإعراض والصدود ، لأنها أم الهجر ومرضعة الفجائع ، وجالبة الكوارث ، فمن هذه صفتها كيف يهتم بها ، ويحزن على ما فات منها. صفوها كدر ، وبرقها خلب ، ومواعيدها سراب بقيعة ، مولودها مفقود ، وسيدها محسود ، ومنعمها مهدد ، وعاشقها مقتول بسيف غدرها. وفي الحديث : ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) وفي فن الآداب : وإنما السرور باصطناعه واجتلاب بسمته ، واقتناص أسبابه ، وتكلف بوادره ، حتى يكون طبعا.والحقيقة التي لاريب فيها أنك لا تستطيع أن تنزع من حياتك كل آثار الحزن ، لأن الحياة خلقت هكذا { لقد خلقنا الإنسان في كبد }

التسميات:

اجتهد في مكافحة حياتك

 د .عبدالرحمن بن حميد الذبياني

إن الحياةَ مليئةٌ بالمتاعب والعثرات والتوترات ،وسر النجاح فيها يكمن في قدرتك على التغلب عليها بأقل الخسائر ..
بعد إيمانك بوجودها وقدرتك على اجتيازها ، فقد قال ابن القيم :"لا فرحة لمن لاهم له ،ولا لذة لمن لا صبر له ،ولانعيم لمن لا شقاء له ، ولا راحة لمن لا تعب له ."
الشاهد | تغلب على مشاكلك فهي ليست مستحيلة الحل .

التسميات:

من الذكاء أن تكون غبياً


يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،هم( عالم دين- محامي- فيزيائي )...
 عند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ ) فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله . ونجا عالم الدين .
 وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..

فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،  أصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
"وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة ".
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
لا تحاول ان تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسه لكل من أراد أن يلتهمك

التسميات:

من هنا يبدأ التغيير.

عبدالله سعد الغنام

إن من السهولة بمكان أن نقول هذا خطأ, وذلك لا يصلح , وتلك المنظومة أو المجتمع يحتاج إلى تطوير وتغيير. إنهاء مجرد كلمات جوفاء , وهي جسد بلا روح , لأنها لم تولد من رحم المعاناة ولم تعانق الصبر , بل إننا نرددها جُزافا. وكم نبدو ظرفاء وربما للأسف أحيانا سعداء عندما نحاول أن ننتقد الآخرين , أو حين نذهب إلى أبعد من ذلك فنحاول أن نغيرهم تشدُّقا منّا , وظناً أنه هو الأفضل لهم , فهل سألت نفسك يوما إذا كنت أنت الذي يحتاج إلى التغيير؟
 النفس البشرية تعشق وتطرب لكلمة "أنا" , فهي تدغدغ المشاعر وترفعك وهما إلى عنان السماء. بل , تجعلك تشعر بأنك خيرٌ وأفضل من غيرك , وربما يكون وراء الأكمة النزعة شيطانية. الم يتبجح بها الشيطان يوما فقال "أنا خير منه". ولذلك هي تدفعك لتقول هم الذين عليهم أن يتغيروا , وهم الذين عليهم أن يتطوروا. أما أنا فثابت , والكون يتحرك من حولي أنا. قد يُنكر بعضنا ذلك ولكنه موجود في أعماقنا , وتراه يطل علينا بين الفينة والأخرى فانتبهوا له , فإنه شعور فتّانٌ وجميل ولكنه خطير!.يُحكى أن شابا يافعا كان يردد دوما وأبدا "إني سوف أغير العالم من حولي , ليكون عالما أفضل". إن الطموح له مذاق خاص لا يعرفه إلا من ارتشف منه. لقد ظل ذلك الشاب يحاول لسنوات بكل إخلاص ومثابرة وبلا انقطاع أن يغير العالم من حوله , فلما بلغ أشده , أدرك انه قد لا يتمكن من تغير العالم , فعزم على تغير وطنه للأفضل.
 
 ومضى من عمره عشرة سنوات أخرى عجاف , ولم يتغير ذلك الوطن الحبيب !. ولما بدء الشيب يشق طريقه في مفرقيه , اطرق مفكرا , ثم قال الآن عرفتها , لابد من أن أغير من قريتي , ويا ليته استطاع فعل ذلك , ولكن مضت سنوات أخرى من عمره ولم يتغير شيء. فلما بلغ الستين واعتقد أنه قد أمسك بالحكمة بين كفيه , قال مُتنهداً إذاً السر في البيت , سوف أغير من أحوال أسرتي , واعتقد انه أمر هين. ولكن مرت الأيام وسنون كأنها ومضة , فإذا به شيخ هَرِم , وقد اشتد عليه المرض , ودنى منه الأجل , فقال لأبنائه وهم من حوله يحفّونه "الآن وجدتها والآن أدركتُها , يا بَنيَّ غيروا أنفسكم , وسيتغير العالم من حولكم "  فهل لابد أن ننتظر إلى الشيخوخة حتى نَعِيها

التسميات:

التعامل مع الشخصيات التي تضايقك


في الحياة دائما هناك شخصيات تضايقك
مره تكون الشخصيه ضمن محيطك العائلي
و مره تكون في العمل
و مره تكون شخصيه عابره ألتقيت بها فلم تعجبك و هكذا
أولا
من الخطأ صناعة العداوات مع أي شخص
فقط لأنه يضايقك أو أختلفتم في وجهات النظر
ثانيا
شخصيه عابره ألتقيت فيها و كانت تضايقك أو لم تعجبك
في السوق أو الشارع لا تفتعل المشاكل بتاتا و غض الطرف
لأن وجودك معه لن يستغرق ثواني أو دقائق فلا حاجه لأفتعال المشاكل
ثالثاشخصيه ضمن محيط العائله و هو الأصعب خصوصا إذا كانت تتصيد عليك
الأخطاء التعامل الأمثل معها هو عدم إظهار الضجر منها وعدم الهروب منها
الأفضل يكون بالمواجهة الذكيه و تبيين ما أنت تراه بأسلوب ذكي ورائع
و يتسم بالثقه
رابعا
شخصيه في محيط العمل أو الأصدقاء الغير مقربين
أفضل تعامل معهم هو أن تضع معايير بروتوكيليه
فلا يتجاوز كل طرف حدوده، دعه يفهم على الطريقه الشعبيه ( يعني لا تطيح الميانه معاه )

لا تكسب العداوات و تفتعل المشاكل و تضع نفسك
في دوامة الصراع فقط لأنك تشعر بأن تلك الشخصيه
غير مريحه أو وجودها يضايقك

التسميات:

كن قائدا وحول تابعيك لقادة ..!!

 د .عبدالرحمن بن حميد الذبياني

القائد الناجح هو الذي يستطيع أن يصنع قادة في كافة المجالات
مع صلاحيات تساهم في تحقيق الأهداف التي تساعدهم على اكتساب مزيد من الخبرات
 والنجاحات ،والتي تساهم في تنمية المجتمع ، فقد قيل ردا على نابيليون : " جيش من الأرانب
 يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده أرنب ." لأن من مهمات القائد أن يحول تابعيه إلى قادة .

التسميات:

تأملات في سمات المبدعين2-6د/ محمد زويل


عود على بدء  قد يعدّ الابتكار إنتاج أي شيء جديد ، من حل مشكلة ، أو تعبير فني . والجدّة هنا أمر نسبي ، فما يُعَد جديداً بالنسبة لفرد قد يكون معروفاً لدى آخرين . والطفل في كثير من ألعابه مبتكر أصيل ، وكذا من يخترع جهازاً أو يضع نظاماً اجتماعياً أو اقتصادياً جديداً . وأما الإبداع فهو حالة خاصة من الإنتاج وذلك حين يكون الشيء الجديد جديداً على الفرد وغيره.
وكثير من الباحثين يجعل الإبداع والابتكار مترادفين,إذ العبرة بوجود السمات العقلية والنفسية التي تؤهل صاحبها للإتيان بالجديد .

ولذلك فإن الإبداع أو هو النشاط الذي يقود إلى إنتاج يتّصف بالجدّة والأصالة والقيمة بالنسبة للمجتمع
مستويات الإبداع :
وبديهي أن الإبداع على مستويات شتى ، منها البسيط الذي يقدر عليه كثير من الناس ، ومنها المتوسط الذي تقدر عليه قلة من البشر ، ومنها العالي الذي ينتجه العباقرة .
قد تقرأ قصيدة لشاعر عادي فتجد في أحد أبياتها صورة شعرية جديدة ، وقد تجد شاعراً محلّقاً يهز مشاعرك ويأخذ بأحاسيسك وأنت تحلّق معه في صور ومعانٍ وتعبيرات فائقة .
وفي تقويم أي عمل إبداعي أو شخصية مبدعة ينظر إلى توافرعناصرخمسة أساسية للإبداع وهي : المرونة والطلاقة والأصالة والحساسية والتنبؤ
 أولا:المرونة فتعني سيولة المعلومات المختزنة ، وسهولة استدعائها وتنظيمها وإعادة بنائها والنظر إلى المسائل من زوايا عدّة والقدرة على التكيف العقلي مع المواقف والأحداث المختلفة. ثانيا:الطلاقة فهي تحرير العقل وانطلاق التفكير خارج حدود الزمان والمكان والظروف والتحديات والأفكار السابقة وهي أيضا غزارة الإنتاج ، وسرعة توليد وحدات من المعلومات ، كإعطاء كلمات تتفق مع معنى ما ،أو تضاده ، أو تربط جزءاً بكل.
ثالثا: الأصالة فتعني التفرد بالفكرة . ولا يقصد بذلك أن تكون الفكرة منقطعة عما قبلها ولكن صاحبها زاد فيها شيئاً ، أو عرضها بطريقة جديدة ، أو وصل إلى نظرية تنتظم أفكاراً متفرقة قال بها آخرون وهي الإدراك الجيد للتراث الإنساني والاعتزاز بهذا الرصيد الذاخر من القيم والمبادئ وحسن توظيفه لخدمة الحاضر والمستقبل وعدم التكرار  ، فالخليل بن أحمد مبدع حين استنبط قواعد الشعر التي كان يمارسها الشعراء ، والإمام الشافعي أبدع في استنباط قواعد أصول الفقه التي كانت مختزنة في عقول الفقهاء ، وماندلييف أبدع في نظم جدول التصنيف الدوري للعناصر التي كانت معظم خواصها معروفة من قبله،وفتحي الدريني أبدع حين وضع نظرية التعسف في استعمال الحق  مع أن الفقهاء منذ القديم كانوا يحكّمون هذه النظرية في كثير من الأحكام ... وتعني الأصالةُ في النهاية أن تكون الفكرة المبدعة جزءاً من شخصية المبدع . والمفكرون الذين يتميزون بالأصالة هم أكثر تفتحاً ، عقلياً وانفعاليا .
رابعا :الحساسية فهي الرصد المبكر للمشكلات وجوانب الخلل والنقص والضعف ووفهم المعطيات والتنبؤ وإدراك الاحتياجات  اللازمة للموقف .
خامسا : التنبؤ هو خصوبة الخيال وموضوعية التفكير وتوقع أكبروأجود عدد ممكن من الاحتمالات والبدائل الممكن حود ثها في المستقبل.وهي مهارة يمكن اكتسابها بسهولة .

وبعض علماء النفس يزيد على عناصر الإبداع الثلاثة المذكورة ، عناصر أخرى مثل الفائدة ( بأن يكون الشيء الجديد مفيداً للمجتمع ) ، والقبول الاجتماعي بأن يكون موافقاً لقيم المجتمع .
لكن مثل هذين العنصرين يبقيان محل جدل ، فقد لا تدرك فائدة الجديد إلا بعد حين ، وقد يكون هذا الشيء مفيداً في مجال وضاراً في مجال ، وقد يكون مرفوضاً من المجتمع اليوم ، مقبولاً غداً ، أو مرفوضاً في مجتمع مقبولاً في مجتمع آخر ... وللحديث بقية…           
 DR_ZEWAIL@YAHOO.COM

التسميات:

من اسرار الناجحين في الحياة>


لا توجد ثروة أجمل ولا أثمن من ثروة الفكر ..فهي بمثابة الأرض الخصبة التي تغل أوفر المحصولات..
حقيقة الإرادة ..استدامة الكد ..وترك الراحة،
متى وجدت الأرادة والصبر ..فلا يبقى شيء صعب،
بدلاُ من أن تحاول التخلص من همومك بالشكوى إلى الناس ..استجمع قوى إرادتك واجتهد في أن تجد لها حلا ً،
لا تدع الخوف يفكر لك ..أو يشير عليك ..وطهر منه إرادتك ..وعش قوياً
إن قوة الإرادة عبارة عن العقل في حالته العملية ..فمن يحترم نفسه ..تقوى إرادته ..وبالتالي ..تقوى شخصيته.
الإرادة توجب الصبر ..وعدم التردد في الأمور واحتقار الصعوبات التي تعوق المشروعات المفيدة ..وذلك يوجب النجاح في الأعمال قطعاً.
السعادة -كما يجب أن يفهمها الإنسان- شئ ينشأ عن حركة ، لا عن سكون ..إن النائم قد يجد الراحة في نومه ، ولكن لا يجد السعادة ..إنما هو يجد السعادة في الجري والحركة
على قدر الاجتهاد ..يكون النجاح.
تعلمت الصمت من الثرثار ..والاجتهاد من الكسلان .. والتواضع من المتكبر
احفظ جذوة جهدك مشتعلة لا تخمد ..افعل كل يوم شيئا ..لا لسبب إلا لأنه شاق ومتعب ..حتى إذا حلت بك ضائقة شديدة ..اجتزت التجربة بنجاح
إن أهل المواظبة ..يستخدمون فضلات الوقت لمقاصد جليلة ..وينتفعون بها نفعا عظيماً
إن إنماء ملكة التركيز يستوجب أولاً : أن تتعلم الإقبال على كل عمل تؤديه مهما كان بغيضا إليك ..فإنك إذا غمست نفسك فيه ..لا تلبث أن ترى أنه قد استولى عليك ..ومن الجوهري أن تدرك هذه الحقيقة.

إن الشخص الناجح ليس هو الذي يبدأ ثم يقف ..وإنما هو الذي يبدأ ثم يثابر ..ويصر على النضال.
الرؤوس التي تفكر كثيرة ..والأيدي التي تعمل متوافرة ..ولكن المثابرة هي الأعصاب التي تشد أزر العامل.
إن أهم عوامل النجاح هو : المثابرة ..هو الإصرار على عدم السماح لقواك وحماسك أن تضعفها الميئسات التي من المؤكد أن تعترض طريقك.
الأمر الذي لا جدال فيه : أنه ما من إنسان يستطيع أن يدرك النجاح ..إن لم يكن حازماً مع نفسه.

التسميات:

السبت، 7 يناير 2012

هل بعد هذا ضيق أو حزن ؟

م. صفاء لبـٌد
التمني : معناه في العمق النفسي أنك مقر بكل جوارحك أنك غير قادر على الحصول على هذا الشيء ، ومتضايق من عدم وجوده في حياتك ، لذا يركز العقل الباطن تلقائيا وبدون وعي منك على سلبيات عدم تواجده ، وبالتركيز يزداد ما أنت فيه .. لذا لا تستغرب إذا كنت دوما تتمنى شيئا ويحدث لك عكسه .. هذا بسبب التمني .
النية : معناها في العمق النفسي أنك مقر بكل جوارحك أنك قادر على الحصور على ...هذا الشيء ، وواثق ومتفائل رغم عدم وجوده في حياتك ، تفاؤلك هذا بسبب ثقتك في أنك ستحصل عليه حتى لو كان الطريق طويل قليلا .. لذا يركز العقل الباطن تلقائيا وبدون وعي منك على إيجابيات وجود هذا الشيء في حياتك ، وكيف ستكون حياتك أروع إذا تحقق لك هذا الهدف ، وبالتركيز يزداد ما تريد الحصول عليه إلى أن يتجلى في العالم المادي . لذا لا تستغرب إذا كنت دوما تنوي بقوة فعل أشياء وتجد كل الظروف تتابع لتساعدك بسهولة على الحصول عليه . هذا بسبب النية .
 
النية سحر تحقيق الأهدف .. والنية قصد الشيء مقترنا بفعل ما يوصلك إليه .
قال صلى الله عليه وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى .
لك ما نويت عليه .. بشرى نبوية .. هل بعد هذا ضيق أو حزن ؟

التسميات:

قصة


عندما كان صــلاح الدّيــن صغير و يلعب مع الصّبية فى الشّارع ،شاهده أباه فأخذه من
وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه ء وكان أباه رجل طويل القامة
 وقال له : (( ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية !! و لكن تزوجت أمك و أنجبتك
لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى !! )) و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. فنظر الأب
إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟ قال صلاح الدين : آلمتني !
قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟ قال له :
 ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ

التسميات:

هل جربت السعادة ؟!

هديل الذبياني
السعادة أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات , تخبركَ أنك تستحق الحياة !
أن تؤمن أنكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء , و أهمها نفسك
أنْ لا تتعب من عدَ النجوم ..و أنت ترسم على وجهك إبتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً ,
 تتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت ..
تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة ..
تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك
غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ !
السعادة .. أن تُحب بعفوية , دون أن تتخذ من الحبّ وجبة ..
 يجبّ أن تنالها كما ينالها الآخرين , و تتذوقها كما يتذوقها الآخرين !
أن تُحب بدون مخططات , و ضمانات .. و خَوفْ !
السعادة .. أن تضحّك دون حواجز , و أن تحررّ الطفل الذي بداخلك ..
الذي لا يدعي المثالية التي يرتديها الكبار
أن لا تخجل من حزنك .. أن تطبطب عليه بحنان ,
متفهماً بشريتك التي تدعوك للبكاء أحياناً .. محتويا ضعفك الذي
 يجعلكَ تشتاق إلى قوتك أحياناً..
السعادة أن تُفرحك , ضحكة طفل أو طعم قطعة حلوى صغيرة أو كَوب قهوة ساخن
مع كتاب يبحر فيك إلى العالم .. حتى لو كنتَ تملكُ مالاً أقل من الآخرين
أن تحلق بك دعوة أو كلمة , أن يتلاشى هذَا الكبرياء الذي يمنعك من الإستماع للآخرين
 , و الكبر الذي يمنعك من تفهم أخطائهم
السعادة أن لا تعيش أنانيا من أجل نفسك و لا مُضحيا من أجل الآخرين ..
بل أن تعيش إنسانيتك من خلال الآخرين .

التسميات: