الأول

الخميس، 18 أغسطس 2011

أين ليالي رمضان؟.

صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
قال حذيفة : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت : يركع عند المائة  ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلاً إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحواً من قيامه ثم قال : سمع الله لمن حمده ثم قام طويلاً قريباً مما ركع ثم سجد فقال : سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريباً من قيامه .البخاري .
وكان محمد ابن خفيف به وجع الخاصرة ، ويشتد فيقعده عن الحركة ، فإذا سمع الأذان أمرهم أن يحملوه للمسجد فقالوا : إن الله قد عذرك ، صل بالبيت ، فقال : كلا ، إذا سمعتم حي على الصلاة ، ولم تروني في الصف فاطلبوني في المقبرة .
وكان منصور بن المعتمر ، في الليل يتزين ويرقى لسطح بيته ويصلي ، فلما مات قال غلام جيرانهم لأمه : الجذع الذي ينصب في الليل في سطح جيراننا ، لا أراه ، فقالت : يا بني ، ليس ذاك جذعاً ذاك منصور كان يصلي ، وقد مات .
وقام أبو مسلم الخولاني ليلة فتعبت قدماه فضربهما بالسوط وقال : أيظن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسبقونا عليه ؟ والله لنـزاحمنهم عليه ، حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالاً .
كان للحسن جاريةٌ فباعها فلما انتصف الليل عند سيدها الجديد صاحت : الصلاة ، ففزعوا وسألوها : هل طلع الفجر ؟ فقالت : وأنتم لا تصلون إلا الفريضة ؟! وقامت تصلي ، ثم رجعت للحسن وقالت: بعتني إلى قوم سوء لا يصلون إلا الفريضة ولا يصومون إلا الفريضة فردّني .
وكانوا في رمضان أشدَّ منهم اجتهاداً ، فكان الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه يصلون ثلاثاً وعشرين ركعة ، ويختمون القرآن مراراً في رمضان .
قال ابن هرمز : كان الإمام يقوم بسورة البقرة في ثمان ركعات ، فإذا قام بها في اثنتي عشرة ركعةً ، رأى الناس أنه قد خفف .
وقال ابن أبي بكر : كنا ننصرف من القيام في رمضان ، فنستعجل الخادم بالطعام مخافة الفجر .
وقال ابن دريك : كان لنا إمام بالبصرة يختم بنا في رمضان في كل ثلاث ليال ، فمرض فأمنا غيرُه ، فختم بنا في كل أربع ، فرأينا أنه قد خفف .
وقال ابن يزيد : كان الإمام يقرأ بالمئين - بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام ، وما كنا ننصرف إلا عند الفجر .
ومن فضل الله أن من صلى التراويح كاملة مع الإمام فكأنما قام الليلة كاملة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) متفق عليه .
*محمد بن عبدالرحمن العريفي

التسميات:

9 قوانين من أجل إنسان أفضل


القانون الأول :
قبول الذات :
قد تعشق هذا الجسد أو تمقته,
لكنه لن يكون لك سواه في هذه الحياة .

القانون الثاني :
ستظل تتعلم طوال حياتك :
منذ لحظة ميلادك تلتحق بمدرسة لا تغلق أبوابها تدعى الحياة"
تتعلم فيها كل يوم دروس جديدة قد تعشقها أو تمقتها لكن لا غنى لك عنها في مشوار حياتك .
القانون الثالث :
لا تفضي التجارب إلى أخطاء بل إلى دروس مستفادة :
ليس النمو إلا عملية تجريب وسلسلة من المحاولات والأخطاء والنجاحات الوقتية،
ولا تقل الإخفاقات أهمية عن النجاح فكلاهما جزء من عملية النمو .
القانون الرابع :
تكرار الدرس هو السبيل لتعلمه:
سوف تعاد لك الدروس في أشكال متنوعة إلى أن تتمكن من تعلمها،
وعندما يمكنك ذلك فعليك الانتقال بعدها إلى الدرس التالي .
القانون الخامس :
لا حدود للمعرفة :
لا توجد مرحلة في حياتك بلا دروس, فهناك دروس تتعلمها، مادمت حيا .
القانون السادس :
ما ترنو إليه أفضل مما حققته الآن :
كلما حققت هدفا كنت تنشده سعيت نحو ما هو أفضل منه .
القانون السابع :
الآخرون مرايا لك :
ليس بإمكانك أن تحب أو تكره شيئا يتعلق بشخص آخر
إذا لم يعكس هذا الشيء ما تحبه أو تكرهه في شخصيتك .
القانون الثامن :
أنت حر في صنع حياتك الخاصة :
لديك كل ما تحتاجه من أدوات وموارد؛
واستثمارها مآله إليك .
القانون التاسع :
ما تحتاجه من إجابات يكمن بداخلك :
كل ما عليك فعله هو أن تنظر بداخلك وتنصت بدقة وتثق بنفسك .

التسميات:

الملك وحكمة أحد الحكماء


حبس ملك الفرس أحد الحكماء .وطلب منهم الايزيد طعام يومه علي قرصين من الشعير وقليل من الملح .فأقام الحكيم على هذه الحالةأيام دون أن يتكلم .فأمر الملك أصحابه أن يدخلو على الحكيم ويسألوه عن ذلك . فقالوا:-أيها الحكيم نراك في ضيق وشدة دون أن يوثر ذلك على صحتك فما السبب؟..فقال إني عملت دواء من ست أخلاط أخذ منه كل يوم شيئا وهو الذي حفظ علي توازن صحتي هذا ماترون والحمد لله .
فقالوا صفه لنا  ؟ فقال  :-الخلط الاولى- الثقه بالله عزوجل    
                                 الخلطه الثانيه- علمي أ ن كل مقدور كائن
                                 الخلطه الثالثه- أن الصبر خير مايستعمله الممتحن
                                 الخلطه الرابعه- الصبر
                                 الخاطه الخامسه-يمكن أن أكون في شرمما انا فيه
                                 الخلطه السادسه-من ساعة الى ساعة فرج .............
فبلغ ذلك الملك فعفا عنه

التسميات:

كيف تكون قيادياً وتُحرك الناس؟

كيف تكون قيادياً وتُحرك الناس؟
الشيخ علي العمري

يعرّف الإداريون القيادة بأنها :"القدرة على تحريك الناس نحو هدف معين".
وقيادة الناس أمانة، وهي من أصعب الأمور، وذلك بسبب اختلاف طبائعهم، والأمور المحيطة بهم، ويحتاج القائد إلى فن في التعامل، ورُقي في أسلوب المحاورة للوصول إلى الهدف المنشود.
وحتى يكون القائد بهذه المثابة، فلا بدَّ من أن يكون صاحب تجربّة فذّة، وممارسة لهذه الصنعة.
والمتتبع للقادة المهرة، يجد أنهم شاركوا في ميادين العمل كثيراً، وصاغتهم التجارب منذ أن كانوا مقودين متبوعين ينصتون للأوامر، إلى أن أصبحوا قادة يُشار إليهم.
وما من شك في أن صحة العزائم، والصبر المتواصل، وشيئاً من الصفات النفسية والخُلُقية والخَلْقية، ودُربة على القيادة متدرجة، تكفل نجاحاً للقائد بإذن الله، وبالتالي ؛فإن القيادة لا تشترط سناً بعينها، أو من له سلالة عريقة.
وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن صفات قائد عظيم، هو طالوت. قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البقرة:247]. وجاء في تفسير الآية الكريمة "قيل عن طالوت: كان سقاء، وقيل: دباغاً، ولم يكن من سبط النبوة أو الملك، بل إن الله اصطفاه، وزاده بسطة في العلم الذي هو ملاك الإنسان، وأعظم وجوه الترجيح، وزادة بسطة في الجسم الذي يظهر به الأثر أثناء الملمات" [فتح القدير: الشوكاني 1/338]. فأمر القيادة لا يُورّث إذاً، ولكن يُعطى لمن له خبرة ودُربة، وحُبي بصفات أهّلته لذلك.
وقد يعجل بعض الدعاة باختيار قائد لم تصهره الشدائد، ولم يعرف حقيقة التعامل مع الناس، فيخلط بين الواجب والمندوب، وقد يسيء أكثر مما يصلح. وهناك خطأ آخر مكرور، وهو تعيين قائد صغير لم يتمرّس على هذه الصنعة، ومعه من هو أعلى منه قدراً وفهماً ووعياً وعلماً!.
ونظن أنه بهذه الطريقة نستطيع أن نكوِّن القدوات، ولو على حساب عثرات كبيرة، مستأنسين بشاهد السيرة المشهور، من قيادة أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- في بعثه لغزو الشام ومعه أبو بكر، وعمر، وكبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين!.
ونقول: لعلنا قد استعجلنا، ولم ندرك حقيقة الأمر. فعلى صغر سن أسامة - رضي الله عنه - وقد بلغ ثمانية عشر عاماً، ومعه كبار الصحابة كأبي بكر وعمر، وقد تولى قيادة جيش المسلمين لغزو الروم، إلا أن فنون القيادة، ومهارة القتال كانت واضحة عنده.
فمما يرويه الإمام الذهبي عنه : "أنه كان خفيف الروح، شاطراً، شجاعاً، ربّاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحبّه كثيراً".
فهذه الصفات التي رواها الإمام الذهبي -رحمه الله- عن أسامة بن زيد، بيّنت لنا كثيراً من الأمور التي نغفلُ عنها عند النظر في تعيين صغار القادة على الكبار.
فأسامة رضي الله عنه كان "خفيف الروح"، يستطيع بهذه النفسية التأثير على الناس، وتحريكهم نحو ما يريد.
كما أنه كان "شاطراً"، فطناً، ذكياً، ألمعياً، فاهماً لمجريات الأمور، ذا إدراك عميق للمواجهات، والتحديات التي تقابله.
وكان "شجاعاً" قوياً، قدوة لإخوانه وقت الأزمات والملمات.
وتربية النبي - صلى الله عليه وسلم - له، تبيّنُ لنا أن هذا القائد أخذ كثيراً من صفات القيادة، عن طريق القدوة، كما أنه تعلّم كثيراً من فنون التعامل، وحسن التوجيه، والتخطيط السليم، والنظر العميق. وهذا ما عناه الإمام الذهبي بقوله عنه: "رباه النبي صلى الله عليه وسلم". وأضف إلى ذلك جملة الأخلاق الكريمة الفاضلة، والمعاملة الحسنة مع ربه ومن ثم إخوانه.
ومن التأملات في هذه الحادثة أنه عندما نختار القائد الواعي ذا الصفات المؤهلة للقيادة، فإن علينا أن نوكل له مهام القيادة، وإن كان هناك من هو أكبر منه. وقد تكلم الناس في قيادة أسامة رضي الله عنه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ردّ عليهم ظنّهم السيئ فيه، وعدم قدرته على القيادة.
ومن هنا نرى أنَّ من الخطأ أن نتدخل في أمر القائد، واختياره لبعض الأمور التي قد يخالف فيها إخوانه، وذلك في الأمور الاجتهادية، التي يرجع الحكم النهائي فيها لوجهات النظر. فلا يزال القائد هو الفيصل النهائي لهذه المسائل، ولا يصح أن يُعاتب عليه، في مسائل اجتهادية لا تأثير فيها.
وهنا لا نعني إلغاء أمر الشورى بين القائد ومن معه، كلا، ولكن نعني إعطاء الحرية في عمله القيادي بقدر ما. لذا فإن من الضرورة الاهتمام بتربية النشء الذين يكتسبون صفات القيادة، ويملكون شيئاً منها، وذلك بالتربية المنظمة في درجات القيادة، حتى ينشأ لدينا قياديون مهرة ذوو خبرة وإمرة جيدة.

التسميات:

هل تبحث عن السعادة؟

هل تبحث عن السعادة؟
محمد طياره
كل الناس يطلبون السعادة ويحلمون بها ولو سألت الناس عنها لاختلفت اجابتهم٠٠
- المريض يرى السعادة فى الصحة والعافية
- الاعزب يرى السعادة فى الزواج و الاولاد٠
- الفقير يرى السعادة فى المال ٠
- و آخر يرى السعادة في العمل و الشهرة و تبوؤ اعلى المناصب و المراتب .
اذا السعادة نسبية ويختلف عليها الناس !
ماهي السعادة الحقيقية؟ كيف تجدها ؟و كيف تبحث عنها؟
السعادة هي حالة من الراحة و الطمأنينة و الشعور بالرضا داخل النفس و القناعة
بما كتبه الله سبحانه و تعالى.
كيف تجد السعادة:
ان السعاده هي مطلب كل انسان في هذا الوجود

و هي بين يديك لكنك عبثا تبحث عنها في مكان آخر
و هذه بعض من اسبابها الحقيقية:
1- الإيمان والعمل الصالح و التمسك بحبل الله المتين و التوكل عليه
قال تعالى:
((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [النحل: 97].

و قال صلى الله عليه وسلم:
(عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) ‏
2- ذكر الله فإن ذلك من أكبر الأسباب لانشراح الصدر
وطمأنينة القلب، وزوال الهم و الغم.
قال تعالى:
{ألا بذكر الله تطمئن القلوب }. [سورة الرعد].
‏(و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ...) [طه]
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته
هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا
3- العلاقات الطيبة و الاحسان الى الناس:
فعندما تكون علاقتك مع الاخرين طيبة و تشعر بحب الناس
ستكون سعيدا فجوهر السعادة تكون في العطاء
فاعط محروما و انصر مظلوما و انقذ مكروبا واطعم جائعا
وعد مريضا واعن منكوبا تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك
و تذكر ان
(من نعم الله عليك حاجة الناس اليك)
4- مواجهة الأحداث و اعتبارها أنها تحمل رسالة، والنظر
إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير.
( ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
ولكن السعداء حقيقةهم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم) .

5 -اجعل أهدافك وأفكارك إيجابية.
يقول د. هلمستر:
(ان ما تضعه في ذهنك سواء سلبيا او ايجابيا ستجنيه في النهاية)
لأن الإنسان متى استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات
من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم
والأمراض القلبية والبدنية و النفسية.
راقب افكارك لانها ستصبح افعالا
راقب افعالك لانها ستصبح عادات
راقب عاداتك لانها ستصبح طباعا
و راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك.‏
6- الصحة و العافية:اهتم بطعامك و مارس الرياضة يوميا
و تداوى من الامراض و جاء في الحديث الشريف
(من اصبح منكم معافى في سربه
معافى فى جسده عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها)
7- لا تتذكر الماضى وتحزن لمآسيه.
فتذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره
والحزن لمآسيه حمق وجنون
وقتل للارادة وتبديد للحياة الحاضرة.
ختاما
حياتك تختارها بيديك
إن شئت السعادة وجدتها بتطبيق الكلام المذكور اعلاه
أما اذا اكتفيت بقراءته فقط
فلن تستفيد منه
و لا تلومن بعد ذلك الايام وتلعن الظروف .

التسميات:

الخميس، 4 أغسطس 2011

نهاية العالم...العريفي


لفضيلة الشيخ : الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي
أستاذ العقيدة والأديان المعاصرة بجامعة الملك سعود بالرياض - المملكة العربية السعودية
الكتاب بصيغة :
PDF
عدد الصفحات : 386
الحجم : 21.06 ميجابايت لتحميل الكتاب من موقع الشيخ : الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي

التسميات: