الأول

السبت، 24 ديسمبر 2011

حكايات في تطوير الذات


فهد عامر الأحمدي
أخوكم في الله من المدمنين على قراءة كتب التحفيز وتطوير الذات .. فمن خلال ملاحظاتي الشخصية اكتشفت أننا سرعان ما ننسى الإرشادات والنصائح المباشرة في هذه الكتب، ونتذكر القصص ذات المغزى التي وردت فيها .. فأنا مثلا أتذكر -في هذه اللحظة-
قصصا كثيرة عن التحفيز والنجاح ولكنني لا أتذكر متى ولا أين قرأتها ولا حتى أسماء الشخصيات الواردة فيها ...
فهناك مثلا قصة الخليفة الذي استلم رسالة من أحد الأمراء يهدده فيها بالعصيان والتمرد مالم يمنع عبيده وماشيته عن دخول مزرعته .. وحين استلم الخليفة الرسالة استشار من حوله فقالوا له: نرى أن ترسل له جنودا أولهم عنده وآخرهم عندك. ولكنه لم يوافقهم الرأي وقال أعرف ماهو أفضل، وبعث إليه رسالة يعتذر فيها عن الحادثة ويهبه العبيد والماشية التي اعتدت على مزرعته .. فما كان من الرجل إلا أن أتاه معتذرا ونادما ومقدما عهود الولاء والطاعة...!
(ومغزى القصة هو إيضاح أهمية الحلم والتعامل الراقي وكيف أنه يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة)...
أيضا هناك قصة عازف الكمان الفرنسي الذي تقدم للعزف أمام لجنة تتضمن سبعة موسيقيين مشهورين..
وكان عرضه أمامهم كفيلاً بتحديد مستقبله المهني دون وجود أي فرصة للإعادة .. وحين بدأ بالعزف انقطع أحد أوتار الكمان فاستمر في العزف بنفس المستوى.. ولكن سرعان ما انقطع الوتر الثاني ثم الثالث ولم يتبق إلا الرابع فاستمر بالعزف حتى انتهى من المقطوعة كلها... اللجنة من جهتها أعطته الدرجات كاملة ليس لجمال عزفه فقط بل ولشجاعته وإصراره وعدم انسحابه!
(ومغزى القصة هو عدم التوقف عن المحاولة مهما
انقطعت أوتارك في الأوقات الحرجة)...
أيضا هناك قصة المزارع الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا بغرض
تحويلها إلى مزرعة ضخمة.. ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم. وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية لدرجة تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!
(ومغزى القصة هو عدم الاستسلام والبحث عن الجانب
الإيجابي في أي مصيبة، ناهيك عن
ترك المسار التقليدي والاختراق بفكرة جديدة)...
وجاء في كتاب "كيف تؤثر في الناس" لخبير العلاقات الانسانية دييل كارنيجي قصة جميلة عن كيفية قيادة الآخرين وتوجيه الناس لفعل مانريد .. فهو يخبرنا عن زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه الى الحظيرة فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!
(ومغزى القصة هو دفع الآخرين لفعل مانريد ليس بأسلوب القوة
والدفع المباشر بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع)...
كما أورد كارنيجي قصة أخرى (تتعلق بإضفاء الأهمية على الشخص المقابل) بطلتها سيدة عجوز
عانت كثيرا من صبية مشاغبين كانوا يتلفون الورد والنباتات في حديقة بيتها .. وقد جربت معهم اللوم والتعنيف
وإبلاغ البوليس ولكن بلا جدوى.. وأخيرا اختارت أسوأ الصبيان وأكثرهم سلطة وتجبرا وأخبرته أمام بقية
الأطفال أنها عينته قائدا عاما ومشرفا خاصا على حديقة المنزل، ومن يومها لم يتجرأ أي صبي آخر على دخول حديقتها مجددا...
(ومغزى القصة إعطاء الآخرين أهمية
خاصة بطريقة تحقق كذلك مصالحنا الخاصة)...
------------------------
المصدر | صحيفة الرياض

التسميات:

السبت، 17 ديسمبر 2011

اختبار نفسي بالصور

 
هذا الاختبار يعتمد على الشكل الذي يعجبك أكثر لقد تم دراسة هذا الاختبارعالمياً واثبتت النتائج صحته بنسبة عالية جداً الرجاء اختيار الشكل الذي يعجبك أكثر ثم انظر إلى تفسير شخصيتك

نشيط ديناميكي مظهري
  • عندك استعداد لخوض مخاطر عديدة للحصول على مركز أو عمل جديد
  • الروتين يسبب لك نتائج عكسية تماماً
  • ما تسعى اليه حقاً هو أن يكون لك دور فعال في أي شيء

مستقل غير نمطي متحرر
انت تطلب حياة متحررة لنفسك وغير مقيدة عندك حاسة فنية في عملك احيانا سعيك وراء الحرية يحقق نتائج مختلفة تماماً عن توقعاتك اسلوبك في الحياة منفرد جداً تبتعد عن التقليد بل بالعكس تسعى للحياة بطريقتك الخاصة وتبعاً لافكارك حتى ولو تطلب ذلك أن تسبح عكس التيار

حساس شفاف لك تأثير على الآخرين
غالباً انت حازم مع نفسك أكثر من الآخرين تكره السطحية وعادة تفضل أن تجلس وحيداً على أن تجادل ولو لقليل علاقاتك مع اصدقائك كثيرة ومؤثرة جداً مما يعطيك الراحة النفسية لا يضايقك أن تبقى وحيداً لفترات طويلة ، فقليلاً ما تشعر بالملل


مسالم هادئ غير عنيف
انت سهل التعامل وتستطيع أن تعمل اصدفاء بدون ادنى مجهود تستمتع بخصوصيتك واستقلالك تسعى من وقت لآخر أن تجلس منفرداً للتأمل في معاني الحياة انت شخصية تحب السلام وتقدر الحياة


واثق من نفسك عملي جداً محترف
انت تتحمل مسؤولية حياتك لا تؤمن بالحظ وتعتمد على أعمالك تحل المشاكل بطريقة بسيطة وغير معقدة الذين حويك يثقون فيك ويعتمدون عليك واثق من نفسك بشده ولا تستريح حتى تصل لأهدافك


عملي واقعي متوازن
انت تحب الحياة الطبيعية وتكره كل انواع التعقيد يحبك الناس لأن قدماك راسختان ويمكن الأعتماد عليك تعطي القريبين منك الأمان لا تعشق الموضه والملبس لديك يجب أن يكون عملي


واثق من نفسك شخصية مرتبة أهل للثقة احساسك مرهف ومستمر دائما تحيط نفسك بالشخصيات الباهرة التي سرعان ما تكتشف زيفها. تؤثر الثقافة بشكل واضح في حياتك تجد لنفسك اسلوب خاص تهتم بمظهرك بعيداً عن بهرجة الموضه تتأثر باسلوب المحيطين بك

رومانسي حالم عاطفي
انت انسان حساس جداً ترفض ان تحكم على الاحداث من وجهة نظر عقلية فقط بل ما يملية عليك شعورك مهم ايضا عندك تبعد عن من يرفضون الرومانسية ويتصرفون بعنصرية ولا تسمح لأي احد يعكر صفوك


مرح متحرر بسيط
انت تحب حياة حره بدون تكاليف وتسعى للاستماع بها عن آخرها عملا بالقول "- أننا نعيش مره واحدة"- دائما تتطلع لما هو جديد وتبحث عن التغيير شيء يسيئك أكثر من احساسك بالقيود تستطيع التكييف سريعا واعتاد الناس حولك على المفاجآت من ناحيتك


التسميات:

صفات الموظف الناجح


 
 هناك صفات معينة تم الموافقة على الأثر الإيجابي الذي تتركه على مكان العمل عالميا و التي
 تضمن نجاح صاحبها في حياته المهنية إبتداء من مرحلة المقابلة
و عند توظيفة. ما يلي بعض منها :
 



الصدق
تعد الكلمة التي تصدر منك هي الرباط الازم في عالم الأعمال و هي المعيار الذي يحدد به قدر ثقة الآخرين بك و هي أحد أهم العناصر التي تبنى عليها العلاقات الطويلة الأمدفي مكان العمل. لذلك، يجب عليك تلتزم بكلمتك في جميع الأحوال بشكل دائم إلى جانبك أظهار نزاهتك للغير..

 إمتلاك الدافع الداخلي

إن الدافع و الحافز هما من أهم الأصول الغير ملموسة التي يتمتع بها الموظف و التي تجلعه يحسن آدائه من كل قلبه و تدفعه إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الرائعة التي تدر الفائدة عليه و على فريقه و على الشركة التي يعمل بها كما تدفعه إلى تبني حلول مبتكرة تتسم بالفاعلية إلى جانب العديد من الأمور الإيجابية.

لا ينتظر الموظف الناجح تزويد رئيسه له بالوجبات التي يجب ينفذها كما لا ينتظر أحد أن يملي عليه أفكاره أو حتى طريقة تنفيذ عمله، إذ هو شخص مبادر يعمل على تحقيق أهداف الشركة من خلال الإتيان بآساليب مبدعة للقيام بواجباته و التي تعمل على توفير الوقت و المال و الجهد و الموارد.

التحرك نحو أهداف معينة

إذا أراد الشخص النجاح في مختلف جوانب الحياة، عليه آلا يفقد غايته المنشودة من العمل الذي يقوم به كما يجب عليه المحاولة قدر إمكانه آلا ينهمك في آداء الفروض الروتينة التي تحول دون وصوله إلى غايته. و ذلك لأن الشخص الناجح هو الشخص الذي لديه مجموعة واضحة من الأهداف ليحققها وفق خطة مفصلة.

 التمتع بمهارات إتصال سليمة

من أهم العوامل التي تؤدي إلى تقدم الموظف في حياته المهنية هي إمتلاكه لمهارات إتصال سليمة في شقيها الشفوي و المكتوب. كذلك، تتضمن مجموعة مهارات الإتصال التي يجب أن يمتلكها الموظف الناجح مهارة الإنصات الحيوي و الذي تسمح للشخص الذي يمتلكها بأن يتفاعل بصدق مع المتحدث و يحلل ما يقوله بموضوعية و يستوعبه بشكل تام.

يجب أن يكون الموظف واثق من نفسه عند تعاملاته مع عملائه و مزوديه كما يجب عليه أن يسيطر على نفسه بشكل جيد جدا حتى يمثل الشركة بأفضل حلة أمام الطرف الآخر الذي يقابله بغض النظر عن الجهة التي يمثلها هذا الطرف.

الإبتكار

الإبداع و الإبتكار من أهم عناصر حل المشكلة حيث يتجلى أبسط شكل من أشكال الإبداع في قدرة الموظف على إبتكار الحلول للمشكلة التي تواجهه لم يتطرق إليها أحدا قبله. في الغالب، تتسم تلك الحلول المبتكرة بإتاحة الفرصة للشركة لتحقيق أهدافها ضمن الحدود المطلوبة بأقل تكلفة و بأقل وقت ممكن. يمكن توظيف الإبداع في حل المشاكل في أي وظيفة كانت سواء أكان الشخص موظف إستقبال خرج بأسلوب مبتكر في أخذ المكالمات الهاتفية أو حتى الخروج بفكرة إعلانية جديدة أو حتى منتج جديد.

التسميات:

تشتت الانتباه ، يفقدك الذكاء !!


نحن نظن ان عدم المبالاة بما يحدث امامنا ، يجلب لنا الهدوء والسكينة وراحة البال ، ولكن هذا الاعتقاد الخاطئ يذكرنا بشخص اراد ان يحصل على الهدوء فسد اذنيه وعصب عينيه وذهب يمشي في الشوارع !!.. لقد وهبنا الله جهازا عصبيا حساسا يتفاعل مع مايحصل من حوله لحكمة ربانية عظيمة ، فبقدر ماتنتبه لما حولك وتتفكر فيه بقدر ماتتعلم وتفطن .. كل انسان منا يملك انتباهين ، احدهما (لاإرادي) فبه ينتبه لصوت الانفجار وقرع الاجراس ووميض الانوار الساطعة ونداءات الجسد من جوع وحر ومايقابلهما ، وهناك انتباه آخر (إرادي) يتحكم فيه الشخص تركيزا او تجاهلا ، وهذا الانتباه الارادي هو الذي يصنع التفاوت في العقليات ومستوى التفكير والفطنة ..
اسأل نفسك مامدى انتباهك وتركيزك لما حولك ؟ وما مدى قدرتك على استحضار حاضرك ، في وقت انت فيه بعيد عن مشتتات الانتباه سواء كانت نفسية كالحزن والاكتئاب والكره ، او مادية كالحر والبرد والظلام والضوضاء، او جسدية كالارهاق او التعب او قلة النوم ، او اجتماعية كالخصام والفقر والنزاع العائلي ، فان عدمت هذه المشتتات فما مدى قدرتك على الانتباه ، وعند الاجابة عن هذا التساؤل سوف تعرف تماما سبب ذكاء الاذكياء وفطنة الفطناء وسرعة بديهة الحكماء وابتكار المخترعين وحنكة العلماء ..
ولذلك نجد حرص الاسلام على هذا الجانب ، حين حث على التنبه للصلوات الخمس في مواعيد ثابتة ، ورتب قدر الاجر على مدى قدرتك على التركيز فيها واستحضارك لها ، وكذلك في تدبر القرآن ، ووضع الثواب على الانتباه والدعاء بعد صوت المؤذن وصوت الديك وصوت الرعد ... وغيرها من الامور التي تجعل عقلك حاضرا مستوعبا للاحداث والمتغيرات من حولك ، لتبقى بطبيعتك وفطرتك منتبها يقظا مستعدا لكل جديد متأقلما لكل حادث ، بعيدا عن الغفلة والسدور الذهني الذي ينسيك نفسك ومسؤولياتك وينسيك الهدف الاسمى في الحياة ...
كثيرا مانشكو من نقص القدرة على الانتباه ، ولكننا نعلل الامر على اساس انه ضعف في الذاكرة او بسبب تقدم السن ، ننسى الاكل على النار ، وننسى مواعيدنا المهمة ، وواجباتنا اليومية ، والسبب يعود لنقص الانتباه الصحي ، البعيد عن القلق المرضي او عكسه من البلادة العقلية وعدم المبالاة .. واكبر الآفات هو سماحنا للمشتتات بالتداخل في اذهاننا على شكل افكار او ايجاد حلول لمشاكلنا ، او ايجادها داخل بيئتنا كالتلفاز والراديو والجوال وغيرها من المزعجات البصرية والسمعية ، معاكسين لقدراتنا التي اخبرنا بها خالقنا ، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .. وعلى دروب الخير نلتقي

المصدر | جريدة الرياض
 

التسميات: