الأول

الخميس، 22 سبتمبر 2011

خطط لحياتك لـــ محمد البنا


لماذا ينجح كثيراً من الناس في تحقيق أحلامهم ... والاخرين لا ينجحون ؟؟!!
أن السر يا أحبابي يكمن في أن الناجحون يهدفون أحلامهم ( يجعلونها هدفاً ) أما الغير ناجحون فهم يجعلون أحلامهم مجرد تمنيات وخيالات وليس لها أي مردود في العالم المادي ... ولذلك يظلون يحلمون ويحلمون دون مردود لذلك .
وقد يضع أنسان هدفاً ما ولكنه لا يستطيع تحقيقه وذلك يرجع الي أنه أخطأ في وضع هدفه ... فللأهداف شروط يجب أن تتوافر في الهدف الصحيح ... وفي كثيراً من دوراتي عن التخطيط عندما أسأل الحضور عن اهدافهم أجدهم يضعون أهدافاً خاطئه ولن تثمر معهم أبداً .. ولذلك لا تتحقق أحلامهم .

شروط الهدف الصحيح :
1- واقعي
فالاهداف الخياليه لا تتحقق
2- طموح
بالرغم من أنه يجب أن يكون واقعي ألا أنه يجب أن يكون طموحاً .... فمثلاً لا يمكن أن يكون هدف أنسان ما أن يحصل على تقدير مقبول في الكليه ... فهذا هدف غير طموح تماماً ... ويستطيع أي أنسان أن يحصل على هذه النتيجه دون مجهود يذكر .
3- محدد
يجب أن يكون الهدف واضح ومحدد ... فمثلاً هدف ( أريد أن أصبح غني ) هذا هدف غير واضح فالغنى يختلف من شخص لأخر .
4- قابل للقياس
يجب أن يكون هدفك قابل للقياس ... فمثلاً هدف ( أريد أن أتفوق هذا العام ) هذا هدف لا يمكن قياسه ولكن أذا قلت ( أريد أن أحصل هذا العام على تقدير أمتياز ) فبهذا يكون قابل للقياس وأذا لم أحصل على هذا التقدير أكون أخفقت في تحقيق الهدف .
5- محدد زمنياً
لا يجب أن يكون الهدف مفتوح الوقت والتاريخ ... يجب أن تحدد متى تريد هذا الهدف ... خلال عام ... عامان .. عشره أعوام ، لا يهم المده .. ولكن الهام أن تحدد مده معينه لتحقيق هدفك ... ويجب أن تتناسب هذه المده مع أهميه الهدف .
الان بعد تحديد شروط الهدف الجيد .. هيا بنا نأخذ بعد الامثله على الاهداف الجيده والاهداف الغير جيده
وسوف نطلق على الهدف الغير جيد ( هدف عام ) وسنطلق على الهدف الجيد ( هدف أجرائي )

هدف عام : أريد شارعنا نظيفاً .
هدف أجرائي : في غضون شهر شارعنا بلا قمامه .
هدف عام : أتمنى أن أصبح غني .
هدف أجرائي : أن يصبح دخلي 5000 جنيه خلال عامان .

التسميات:

القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب

 
يواجه الانسان في حياته مواقف متعددة تجعله امام خيارات صعبة تتطلب اتخاذ قرارات حازمة. وربما يتردد في اتخاذ القرار او يترك المقود في يد الظروف كيفما قادته سار وفقا لها. وننشر قصصا انسانية لأشخاص يعانون من صعوبات وظروف قاسية لأنهم ببساطة لا يمتلكون جرأة اتخاذ القرار، وهذه السلبية ربما ترتبط بالتنشئة والفكر التقليدي الذي يتجنب المواجهة ويفضل المواءمة.
 

والنجاح يرتبط بالقرارات التي نتخذها في حياتنا، إذ أننا نرى الكثير من الناجحين وقد نتساءل لماذا نجح هؤلاء وما الذي يميزهم؟ والأمر بسهولة أن المسألة لاتحتاج إلى قدرات خارقة فقد أكد علماء النفس أن الاعتقاد بأن الذكاء يعتمد على القدرات الكلامية والتحليلية هو افتراض خاطىء وقالوا إن التميز يتمثل في قدرة الذهن على تبني الابداع ومحاولة الابتكار والتجديد، وأهم ميزة يمتلكها هؤلاء قدرتهم على تحويل الانتكاسات والهزائم التي تقابلهم إلى نجاح ايجابي، وهذه تحتاج الى قرار يتخذه الشخص بذاته لأنه من الصعب ان يساعدك الآخرون مالم تساعد أنت نفسك.
 

والذي يميز حياة الناجحين انها اقترنت بالتحديات، وواجهوا تلك التحديات بثقة وانفتاح وتفاؤل انعكس على شخصيتهم واسلوبهم وطريقة نظرتهم وتحليلهم الأمور، بل إن البعض لم يكتف انه تجاوز التحدي الذي واجهه بل حوله إلى ابداع، فمثلا الشاعر ميلتون كتب روائعه الشعرية وهو اعمى بينما الف بيتهوفن سيمفونياته المثيرة وهو أصم. إنها الإرادة المرتبطة بالثقة في النفس.
 

وعملية القدرة على اتخاذ القرار تحتاج الى تعلم وتدريب وتتطلب ثقة بالنفس. وهي تمثل البوابة للوصول الى النجاح، لكن الناجحين لايصلون إلى اهدافهم دون ان يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لايطيل الوقوف في هذه المحطات. والإنسان لديه قدرات هائلة يجهلها،اذ أن الانسان يستخدم عشرة في المائة من طاقته بينما البقية غير مستخدمة.

التسميات:

عواقب عدم تقدير الموظف ..!!


من السهل أن يُصاب الموظف بإحباط في العمل بسبب الشعور بعدم التقدير خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية، حينئذ سرعان ما يتلاشى حرص الموظف على الانصياع لأوامر مديره والالتزام بتعليماته.ويفسر ذلك استشاري التوظيف مانويل توش من مدينة كولونيا غربي ألمانيا بقوله بعض الموظفين تسيطر عليهم في هذه الحالة عقلية الثأر موضحاً أن هؤلاء الموظفين يضربون بالقواعد المنظمة للعمل عرض الحائط رغبة منهم في الثأرلكرامتهم بعدما شعروا بعدم التقدير.

ويؤكد توش أنهم بذلك يرتكبون خطأ فادحاً، قائلاً :"هم بذلك يحفرون قبورهم بأيديهم. ويستند توش في رأيه إلى أن المخالفات التي يرتكبها الموظف حتى لو كانت صغيرة تُعد بمثابة "قرائن قوية" للفصل من العمل بسبب سوء السلوك.
وأضاف توش أنه إذا أصبحت لهجة رؤساء العمل مع الموظفين أكثر حدة، فسيفقد الموظفون احترامهم وتقديرهم للعمل ويحاولون رد اعتبارهم بهذه الطريقة، معتقدين أن لهم حق في ذلك.

التسميات:

حكاية قلم وألم ..!!

   يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛
إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .


غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً . رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه ... فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

 تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه . لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون .. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته...

بعد أن علم :
أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم

التسميات:

تعلم كيف تكون قائدا

تعلم كيف تكون قائدا

لندن: صفات سلامة حول موضوع القيادة المؤثرة، صدر حديثا، كتاب «الفوز في القيادة: كيف تصبح قائدا فعالا»، من تأليف، سال مونستيرو، المدير السابق في وول ستريت (شارع الشركات المالية والبورصة في أميركا)، ويطلق علي المؤلف عميد مديري وول ستريت، فهو صاحب خبرة في القيادة الميدانية، فمن خلال كتابه، يوفر للقراء من واقع الحياة قصص وخبرات شخصية، عما يجب وما لا يجب أن تفعله كقائد، فهو يقدم لكل من المديرين ذوي الخبرة وللمبتدئين، مهارات الاتصال والقيم الشخصية وقدرات حل المشكلات، والتي تعلمها وقام بتنفيذها خلال ما يقرب من 40 عاما، قاد فيها وبفعالية المؤسسة في سوق التنافسية والتحدي. ولكن، هل القادة يولدون أم يصنعون؟ يقول المؤلف، الكثير منا لا يولدون كقادة طبيعيين، فمعظمنا يمكن تطويره للصفات القيادية التي تسمح له بالتعامل بنجاح مع القضايا المعقدة في أساسيات الحياة اليومية. ويعرض المؤلف للكثير من النصائح والتوجيهات والإرشادات التي يمكن أن يستفيد منها كل من الوالدين والمعلمين والمدربين والقادة والمديرين، وعلى كل المستويات وفي كل مناحي الحياة.

يقول المؤلف إن القليل من الأفراد يولدون ولديهم مهارات القيادة الطبيعية، ورغم ذلك فإن القيادة يمكن تعلمها، فمعظمنا بحاجة لتعلم كيفية القيادة، وغالبا ما يركز القادة الجدد على ألأساليب والأهداف، ولكن في الواقع نحتاج إلى التركيز على الأفراد والقلوب.
يشير المؤلف إلى أهمية أن تتعلم كيف تكون مستمعا جيدا، فمعظم القادة يقولون، ثم يتوقعون أن يلتزم الجميع بما يقال، ولكن يجب أن نتعلم أن القيادة لا تعمل إذا كنت تقول وتتوقع الاستماع من الآخرين، فلكي تفوز بالقيادة، يجب أن تتعلم كيفية ليس فقط الاستماع للآخرين ولكن أيضا كيفية إثبات أنك سمعت ما قيل.
كما أن القادة الناجحين يدركون أن القيادة الحكيمة تبدأ عند إدراك أن جميع الأفراد في فريق العمل ما هم إلا متطوعون لأداء عمل ورسالة ما، والقائد ما هو إلا أحد أفراد فريق العمل، وليس مجرد الفكرة الشائعة أن هناك قائدا أو رئيسا ومرؤوسين، فالقادة الجدد يركزون على السيطرة والبنية والأهداف، ولكن القادة المؤثرين الفاعلين، يعرفون أهمية وضرورة خلق بيئة تحث على العمل الجماعي والانفتاح وخلق الدعم في شركائهم بالرغبة في أن يكونوا ضمن فريق العمل، وأن يفهم القادة ما هو المطلوب منهم لكسب متطوعين في العمل.
ويقسم المؤلف كتاب «الفوز في القيادة» إلى ثلاثة أقسام، قسم بعنوان، تعلم كيف تكون قائدا، وقسم يتناول فيه مهارات وقيم القيادة، والقسم الأخير عن أفعال القيادة الناجحة. ففي قسم تعلم القيادة، يشير إلى أن القادة يجب أن يتعلموا كيف يكونون مستمعين جيدين، ويتواصلون شخصيا مع فريقهم ويتعرفون على حاجاتهم، وعن مهارات وقيم القيادة يذكر أن من بينها أن يكون القائد حازما وإيجابيا وملهما وأمينا ولديه ثقة في نفسه، ويشير المؤلف إلى أن أفعال القيادة الناجحة تشمل أهمية أن يتفحص القادة أولويات الأعمال، وإدارة الصراعات، وألا يتوقفون عن تدريب أفراد فريقهم وتنمية أفكارهم وإبداء النصائح لهم دائما.

التسميات:

بيئة العمل و الرضا الوظيفي.

بيئة العملمن أفضل المقومات لرضا الموظفين ونجاح مؤسسات العمل.
الرضا الوظيفي: جملة من المشاعر والأحاسيس الوجدانية الإيجابية تشمل السعادة والقبول والاستمتاع.

لندن : صفات سلامة بيئة أو مكان العمل (Workplace)، من الجوانب والمقومات المهمة لنجاح مؤسسات ومنشآت العمل الحديثة، التي تحظى حاليا باهتمام عالمي متزايد، على اعتبار أن رضا العاملين في المؤسسة عن بيئة العمل، ينعكس على كفاءتهم وأدائهم، وبالتالي نجاح المؤسسة.
وتضم بيئة العمل، العديد من الجوانب والمعايير المطبقة في المنشأة أو المؤسسة، مثل أساليب وممارسات الإدارة والقيادة وتقييم الأداء، وبرامج التدريب والتطوير والسياسات المحفزة للنجاح، ودعم العمل الجماعي، والرواتب والأجور والحوافز والمكافآت والتقدير المادي والمعنوي، والعلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين، وأساليب غرس الانتماء بين الموظفين ومؤسسة العمل، ووسائل الترفيه والجوانب الاجتماعية للموظفين وأسرهم، إلى غير ذلك من معايير وعوامل جاذبة تسهم في سعادة ورضا الموظفين وشعورهم بالأمن والأمان الوظيفي، واجتذاب المزيد من الكفاءات والعناصر البشرية المتميزة للعمل بالمؤسسة.

ويعرف روبرت ليفيرنغ، المؤسس المشارك لمؤسسة «أفضل مكان للعمل»، ومؤلف 7 كتب عن قضايا بيئة العمل وعالم الشركات، أفضل بيئة عمل من خلال خلاصة مقابلات مع مئات الموظفين من 12 أفضل أماكن للعمل حول العالم بالقول إنها حيث تثق في الأفراد الذين تعمل لهم، وأن تفخر وتعتز بما تعمل، وأن تستمتع مع الأفراد الذين تعمل معهم.
ويذكر أن مؤسسة «أفضل مكان للعمل» (Great Place to Work Institute)، مقرها الرئيسي في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، وهي مؤسسة للأبحاث والاستشارات العالمية، قام بتأسيسها عام 1992، كل من روبرت ليفيرنغ، مع الباحثة إيمي لايمان، وتقوم بتصنيف أفضل أماكن للعمل، في أكثر من 45 دولة حول العالم، كما تقدم المؤسسة مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات الاستشارية والتجارية، وتتمثل رسالتها في تحسين حياة الأفراد وخلق مجتمعات أفضل، من خلال مساعدة الشركات لتطوير أماكن العمل، وذلك بتقديم أساليب منهجية بسيطة تقوم على البحث، يمكن استخدامها على نطاق واسع لفهم وتقييم المؤسسات. ويشكل استطلاع آراء الموظفين، مع تقييم سياسات الموارد البشرية للشركة، الأساس لخدمات المؤسسة الاستشارية والبحثية، وقد استخدمها عديد من شركات العالم لإيجاد ثقافات قوية لأماكن العمل، قائمة على علاقات الثقة.

 وتعتقد المؤسسة أن أفضل أماكن للعمل، هي التي يشعر فيها الموظفون بالاحترام والاعتزاز ويثقون بأن الإدارة تلتزم بفعل الأشياء الصحيحة. وتتعاون المؤسسة مع العديد من الشركات الناجحة والمبتكرة حول العالم لخلق أفضل أماكن للعمل، حيث تعمل مع أكثر من 5500 مؤسسة، تمثل أكثر من 10 ملايين موظف، وتساعد هذه الشراكات في بناء الخبرات الفريدة، بما في ذلك أماكن العمل متعددة الثقافة، وقواعد بيانات مرجعية لأفضل الممارسات.
ولهذا يعد تقييم معايير بيئة العمل باستمرار، من خلال قياس مدى الرضا الوظيفي للعاملين بالمؤسسة، من الأمور المهمة للتعرف على مستوى هذه المعايير، ومن ثم تقديم بيئة العمل الأفضل، التي تمنح الموظفين الرضا عن المؤسسة وبالتالي المساهمة في نجاحها وتميزها.
والرضا الوظيفي، هو جملة من المشاعر والأحاسيس الوجدانية الإيجابية، تشمل السعادة والقبول والاستمتاع، التي يشعر بها الموظف تجاه نفسه ووظيفته ومؤسسة العمل. ويعد قياس الرضا الوظيفي من المؤشرات المهمة لتحديد مجالات التحسين والتطوير في الأنظمة والإجراءات الداخلية في المؤسسة، لتوفير أفضل بيئة داعمة للموظفين، لضمان تطويرهم ونجاح مؤسسة العمل.
ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هو: لماذا يعد تحسين بيئة العمل من الجوانب المهمة لكل من الأفراد العاملين وللمؤسسات؟
لتحسين وتطوير بيئة العمل دور مهم في انتماء العاملين لمؤسسات عملهم، فعندما يجد العامل أو الموظف في المؤسسة أفضل بيئة للعمل، سيشعر بانتمائه إليها وأنه فرد مرغوب فيه، وبالتالي سوف يقدم كل ما لديه من قدرات وطاقات كامنة، أي إن بيئة العمل المثالية، قد ساهمت في رفع مستوى كفاءة وأداء الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، وبالتالي العمل على تطور المؤسسة ورفع مكانتها وتميزها.

وقد يعتقد البعض أن تحسين بيئة العمل يكون فقط من خلال رفع أجور ومرتبات الموظفين، ولكن الاتجاهات والرؤى الإدارية الحديثة أكدت على أهمية وجود مجموعة من القيم والمبادئ والأخلاقيات والإنسانيات والمشاعر التي تعد أكثر أهمية في خلق أفضل مكان للعمل، التي من بينها مراعاة الهموم والمشكلات الشخصية للموظفين، والحرص على الاتصال والتواصل المستمر داخل بيئة العمل، وأهمية العلاقات والمشاعر والجوانب الشخصية بين العاملين في المؤسسة، وبينهم وبين الرؤساء والقادة، التي تسهم في رفع مستويات الإنتاجية، وبالتالي تطور ونمو ونجاح وتميز مؤسسة العمل.
فالظروف السيئة وغير المناسبة لبيئة العمل والضغوط النفسية التي يتعرض لها العامل في بيئة العمل، لها آثار سلبية على دافعية العاملين نحو العمل، كما تؤدي للعديد من المشكلات النفسية والصحية للعاملين، فتؤدي إلى ظهور مشكلات في بيئة العمل وتوتر في العلاقات بين الموظفين وكثرة الغياب، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تدنى مستوى إنتاجية مؤسسة العمل، وتدهور في سمعتها ومكانتها، وقد لا تنحصر النتائج السلبية لضغوط بيئة العمل على العامل فقط في مكان عمله، بل تنتقل معه إلى منزله وأسرته، مسببة توتر في العلاقات الأسرية، وربما يمتد تأثيرها إلى علاقات الموظف داخل المجتمع، فيصبح أكثر ميلا للعزلة وأقل تفاعلا وتواصلا مع المجتمع المحيط به.

في كتاب صادر حديثا، خلال هذا العام، بعنوان: «أفضل مكان للعمل: كيفية بنائه وكيفية الحفاظ عليه ولماذا هو مهم؟»، من تأليف كل من مايكل بورشيل وجنيفر روبن، فيه يجيب المؤلفان عن سؤال أساسي هو: «ما القيمة التجارية لخلق أفضل بيئة للعمل؟»، كما يستكشف المؤلفان مفهوم أفضل مكان للعمل، وإعادة تعريفه من خلال تناولهم أفضل الممارسات والأساليب والاقتباسات من الموظفين الذين يعملون في أفضل أماكن للعمل في الولايات المتحدة، ويقول المؤلفان إن الثقة والاعتزاز والمودة، تحول مؤسسة العمل إلى أفضل مكان للعمل، ويستكشف الكتاب أبعاد نموذج أفضل بيئة للعمل، التي تدفع الموظفين للثقة في قادتهم والاعتزاز والفخر بما يفعلونه، والاستمتاع بالعمل مع الأفراد الذين يعملون معهم.
وتتمثل أبعاد أفضل أماكن للعمل في: الثقة، حيث تعد عنصرا أساسيا في العلاقة بين مكان عمل الموظف وصاحب العمل، وتتألف الثقة من ثلاثة أبعاد، هي: المصداقية، والاحترام، والإنصاف (العدالة). والمصداقية تعني أن يتواصل المديرون بانتظام مع الموظفين، بخصوص توجهات المؤسسة والتماس أفكارهم وخططهم، كما أنها تنطوي على تنسيق بين أفراد المؤسسة والموارد بكفاءة عالية، وأن يعرف الموظفون كيف يتصل عملهم بأهداف المؤسسة، فكي تكون ذا مصداقية، يجب أن تتبع الأقوال والكلمات بالأفعال. والاحترام، يشمل إمداد الموظفين بالمعدات والموارد والتدريب اللازم للقيام بعملهم، كما يعني تقدير العمل الجيد والجهد الإضافي، ويشمل الوصول للموظفين وجعلهم شركاء في أنشطة المؤسسة، وتعزيز روح التعاون بين الإدارات والأقسام وخلق بيئة عمل آمنة وصحية. والإنصاف، يعني أن يكون هناك تقاسم منصف للنجاح الاقتصادي للمؤسسة، من خلال برامج التعويضات والأرباح، وأن يعترف الجميع بالحصول على فرص عادلة، وأن يتم اتخاذ قرارات بشأن التوظيف والترقيات من دون تحيز، وأن يسعى مكان العمل لتحرير نفسه من التمييز، وأن تكون هناك إجراءات واضحة للفصل في المنازعات، ولكي تكون منصفا، يجب أن تكون عادلا.
أما البعدان الآخران، في نموذج أفضل أماكن للعمل، فهما: الاعتزاز أو الفخر، والمودة أو الصداقة الحميمة. والاعتزاز يكون في علاقات العمل بين الموظفين ووظائفهم، وتعني أن يفخر ويعتز الموظف بما يقوم به. أما المودة، فتعني علاقات الصداقة الحميمة بين الموظف والموظفين الآخرين في مؤسسة العمل.

المصدر | الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=639290&issueno=11972

التسميات:

كيف نحقق "السعادة في العمل"د. عمار بكار


عندما تحقق لنا أماكن العمل التي ننتمي إليها بعدا معنويا إيجابيا في حياتنا يتجاوز مجرد الحصول على "الراتب" فإن هذا سبب مهم من أسباب السعادة في الحياة حسبما تثبته الدراسات المتخصصة.
كان هذا ملخص مقالي الأسبوع الماضي بعنوان "أن تكون حياتنا جزءا من قصة عظيمة.."، ولعل التجاوب غير المتوقع مع المقال من خلال الإيميلات يؤكد أهمية هذه القضية في حياة الناس رغم أنها ليست قضية أيديولوجية أو سياسية، ولكنها في الحقيقة تمس جوهرا مهما في حياتنا وهو السعادة المرتبطة بالمكان الذي نقضي فيه نصف يومنا أو أكثر (إذا لم تحسب ساعات النوم!).
كيف تستطيع المؤسسات بأنواعها تهيئة مناخ عملي داخل المؤسسة يمنح موظفيها السعادة والراحة، وهو بالطبع ما سينعكس إيجابيا على إنتاجيتهم وإبداعهم وولائهم للمؤسسة، ويعطي المؤسسة بعدا إنسانيا بعيدا عن لغة الأرقام والخسائر والأرباح؟
هناك عشرات الكتب التي حاولت الإجابة عن هذا السؤال، وفيما يلي سألخص بعض أهم الرؤى العامة التي جاءت بها هذه الكتب:
1- كل إنسان في عمله يتلقى "رسائل" ذات صلة بالعمل عبر البريد الإلكتروني، أو الاتصال الهاتفي، أو من خلال الاجتماعات والطلبات المباشرة، والإنسان بطبيعته يحب أن تكون هذه الطلبات والاتصالات والرسائل تحت سيطرته وقادرا على التعامل معها ذهنيا وعمليا وإنهاء المهام المرتبطة بها. إذا كانت هذه الرسائل تمثل عبئا ضخما لا يمكن للإنسان التعامل معها بسهولة فإن هذا من أهم العوامل التي تقلل السعادة في العمل. في المقابل إذا كان الإنسان يتلقى عددا من الرسائل أقل من قدرته الاتصالية والنفسية فإنه يشعر بالوحدة والانعزال وعدم التجاوب معه، وهذا أيضا يقلل من السعادة في العمل، وقد يؤدي بالموظف لاصطناع مشكلات وظروف حتى يكون بينه وبين زملائه ومديريه تواصل ما.
2 ـ هناك معايير كثيرة لقياس مدى السعادة في العمل، وكلها تقوم على وضع مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تكشف مدى سعادة الإنسان في عمله. استخدام هذه المقاييس التي تقوم على عدد هائل من الأبحاث والنظريات مهم جدا، ولكن جوهر الفكرة هو الاستماع لصوت الموظف الصريح والصادق بشأن مدى سعادته في العمل وارتياحه لمهامه التي يقوم بها. أهم القضايا التي ينبغي السؤال عنها (حسب هذه الأبحاث) هي: طبيعة العمل، مناخ العمل، زملاء العمل، المديرون، المقابل الذي يحصل عليه الشخص (بما في ذلك الراتب والبدلات والحوافز المعنوية)، وفرص التطوير والنمو والترقية. إحدى الطرق السهلة لكشف مدى ارتياح الموظفين في أعمالهم هي حساب نسبة الموظفين الذين تركوا العمل خلال سنة، ومقارنتها بالنسب المطروحة في الشركات الأخرى، علما أن كثيرا من دول العالم تصدر مقياسا سنويا تحصي فيه المعدل العام لتغيير الوظائف في الشركات ضمن اهتمامها بقضايا السعادة في العمل.
3 ـ العلاقة بالمدير المباشر هي واحد من أهم العوامل التي تؤثر في السعادة في العمل، وهذه العلاقة ليست مرتبطة فقط بما يفعله المدير، بل أيضا بالأسلوب والمزاج الذي يتم فيه التواصل بين المدير والموظف، الأمر الذي يضع عبئا كبيرا على المديرين لتطوير كيفية تعاملهم مع موظفيهم، نظرا لأن حساسية الموظف نحو أي تواصل يأتيه من مديره عالية جدا مقارنة بالحساسية المماثلة في أي علاقات شخصية أخرى في حياة الإنسان. العبء يزيد على المدير الذي يدير مديرين آخرين، ويريد أيضا أن يطور قدرة هؤلاء المديرين على التواصل مع موظفيهم الذي يترك في النهاية أثرا مباشرا على الإنتاجية والتفوق في العمل.

4 ـ هناك ارتباط قوي بين سعادة الإنسان في عمله وسعادة الإنسان في حياته الشخصية، ولذا فالاهتمام بالتغيرات المهمة في حياة الموظفين الشخصية له تأثيره المهم، وكثير من الشركات أسست برامج لدعم حياة الموظفين الشخصية والأسرية والترفيهية.
5 ـ الروتين هو عدو سعادة الإنسان في عمله، ولذا تقوم الشركات بوضع مختلف الأفكار والطرق التي تقلل من الروتين في حياة الموظفين مثل: تدوير الوظائف بين الموظفين، تحديد وقت لتجريب أفكار جديدة أو العمل مع إدارات مختلفة، إعطاء الموظفين الفرصة للنمو في الاتجاه الذي يحبونه...

التسميات:

تقرير التنمية البشرية لسنة 2010



نبهت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) إلى أن قرابة 28 % في المائة من سكان الوطن العربي ما يزالون يعانون من الأمية.وأكدت في بيان أصدرته من مقرها في تونس بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم الثامن من سبتمبر أن الأمية من أكبر معوقات التقدم الاقتصادي والحضاري ودعت إلى التضامن وتضافر الجهود للقضاء على الأمية على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات.
 
وأوضحت المنظمة أن تقرير التنمية البشرية لسنة 2010 يشير إلى أن مجموع سكان البلدان العربية بلغ 2ر348 مليون نسمة وأن معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الكبار / فئة 15 سنة وما فوق / يصل إلى 1ر72 في المائة وهو ما يعني أن هناك نحو 2ر97 مليون أمي وأمية في الوطن العربي.

وأفادت أن تحقيق أهداف خطة تطوير التعليم في الوطن العربي التي اعتمدتها القمة العربية عام 2008 تمثل الحل المناسب للقضاء على الأمية وتعزيز برامج تعليم الكبار في الوطن العربي داعية جميع المهتمين بالتنمية العربية من أفراد ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص إلى الإسهام الفاعل في جهود محو الأمية بالدول العربية والعمل على تعميم التعليم الأساسي وتوفير فرص وصول جميع الأطفال إليه.
 

التسميات:

قصة أبكت الحجر فهل تبكيك ..!!


كان هناك أب في الـ 85 من عمره وابنه في الـ 35 ، وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح فسأل الأب أبنه ، الأب: ما هذا ؟ الابن: غراب وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية ، الأب: ما هذا ؟ الابن باستغراب : إنه غراب !! دقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة ، الأب: ما هذا ؟ الابن وقد ارتفع صوته: انه غرااب غرااب يا أبي !!! ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة ، الأب: ما هذا ؟ فلم يحتمل الابن هذا واشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال ، فقد قلت لك إنه غراب هل هذا صعب عليك فهمه ؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإبنه وقال له أقرأها ، بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك، وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال 23 مرة وأنا أجبته 23 مرة ! فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب ونام فحملته وذهبت به لينام على سريري حتى اليوم التالي...

التسميات:

الأحد، 18 سبتمبر 2011

موسوعة الإنماء إلكترونية

موسوعة علمية فكرية إلكترونية تجدونها في مكتبة الإنماء المهني للكتب الإلكترونية
على الرابط /افتح واستمتع

التسميات:

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

اعلان"الأول".

كان يوسف عليه السلام مسجونا وشابين آخرين كان يوسف الأجمل والأحسن بشهادتهم "إنا نراك من المحسنين "
لكن الله اخرجهم قبله !
وظل هو -رغم كل مميزاته- بعدهم في السجن بضع سنين !
الأول خرج ليصبح خادما، والثاني خرج ليقتل،
ويوسف انتظر كثيرا لكنه خرج ليصبح عزيز مصر ليلاقي والديه ليفرح حد الاكتفاء
الى كل أحلامنا المتأخره تزيني أكثر لك فأل يوسف ...
الى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين
لا بأس فما حدث مع يوسف يحدث دائما مع الرائعين
دائما يبقى اعلان "الأول" لآخر الحفل ..
إذا سبقك من هو أقل منك فاعرف ان ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور
تأكد ان الله لا ينسى "وان الله لا يضيع أجر المحسنين"..

التسميات:

الخميس، 8 سبتمبر 2011

هل أنت مستمع فعال ؟


قليل منا من يتواصلون بشكل فعال في جميع الأوقات, و نادرا ما ننصت بهدف الفهم الحقيقي لما يقال. فمعظمنا يسمع فقط ما يقوله الآخرون عندما نكون متلهفين لأن نتكلم. حوالي 75% مما نسمعه بغموض و غير تركيز و كما يقول رالف اميرسون "من الرفاهية أن يفهم المرء". تشير الأبحاث إلى أن المرء العادي يتذكر فقط 50% مما سمعه بعد سماعه مباشرة و 25% فقط بعد شهرين. أيضا تشير الأبحاث إلى أن سوء التواصل هو على الأرجح أكثر مصادر الصراعات الشخصية التي يستشهد بها. التواصل هو عملية نقل مغزى و معنى رسالة موجهة من مرسل إلى متلقي.
و هناك ثلاثة عناصر رئيسية للتواصل هي:
1- المرسل وهو مصدر المعلومات.
2- الرسالة وهي المعلومات أو المشاعر المراد إيصالها.
3- المتلقي وهو متلقي الرسالة و يفسرها. و التواصل يطلق عليه تواصلاً فعالاً عندما يفهم المتلقي الرسالة فهما تاماً. ينقسم التواصل إلى قسمين لفظي و هو المنطوق و غير لفظي وهو ما يظهر من لغة الجسد و تعبيرات الوجه و وفقا لدراسة أجراها ألبرت مهربيان أن 55% من الرسالة تصل من خلال لغة الجسد و 38% من خلال نبرة الصوت و 7% فقط من خلال الكلمات. تكمن أهمية التواصل في النقاط التالية:
1- 70% من أوقاتنا نمضيها في التواصل مع الآخرين.
2- التواصل أساس أي علاقة فبدونه لا يمكن أن تكون هناك علاقة. التواصل الفعال يتيح لنا توصيل و نقل أفكارنا إلى الآخرين 

التسميات:

فن إدارة الأزمات



لتحميل الملف  اضغط هنا  

التسميات:

الدليل الاجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية

 لتحميل الملف اضغط هنا   

التسميات:

كيف تخطط لمستقبلك وتحقق طموحاتك؟

 كتبها سلام الحاج


1-لا تكن مثاليا .
2- افهم نفسك واعرف ماذا تريد.
3- اكتشف العمل الذي يناسبك.
4- ارسم خطة لتحقيق هدفك .
5- ابدأ بتنفيذ خطتك بعد جمع كل البيانات اللازمة لها.
6-اعمل اليوم ولا تنظر للغد فمن سار على الدرب وصل.
7- تذكر ان الفشل لا وجود له بل الفشل عمل لم ينجز جيدا.
8-لا تقم بدور لم تخلق له .
بل سر في طريقك الطبيعي وتجنب الفشل.
9- ابذل كل جهدك في عملك
حتى لا يكون لديك ادنى شعور بالندم او الذنب في التقصير .

10- عش هادىء الاعصاب واستقبل الحياة بتفاؤل .
11- قاوم الغضب دوما .
وكن متفائلا وقوي الملاحظة على الدوام .
12- حافظ على صحتك حتى تنعم بكل جهودك طيلة حياتك.
13- لا تقبل بنصف حل بل بحل جذري لاي مشكلة .
واعلم ان اي حل لن يكون حلا مثاليا ان لم يكن جذريا .
14- لا تدع احدا يفسد عملك.
15- استمع الى الآخرين وخذ مشورتهم .
16- كن دقيقا في عملك وخذ منه العبر وتعلم من اخطائك .
17-شارك الآخرين في مشاعرهم واحاسيسهم
وكن رقيقا معهم واحترمهم وقدم لهم المعروف .
18- كن عفيف اللسان محبا خلوقا طيبا
ولا تستعجل في قطاف ثمار عملك.

التسميات:

القوة الثلاثية


القوة الثلاثية هي جذور الاتزان و التفكير الإيجابي في الحياة و لو نقص أحدهم يكون الإنسان عرضة للتفكير السلبي وهي تتكون من القرار و الاختيار و المسئولية ولا يمكن أن تستغني عن أي جزء من أجزائها و لو حدث ذلك تكون النتيجة الخروج عن الاتزان و الشعور بالضياع و الوقوع في مطب القتلة الثلاثة فتلوم و تنقد و تقارن و يصبح تركيزك سلبيا
.
القوة الثلاثية في عقل الإنسان الباطني تختلف عن القوة الثلاثية في العقل الظاهري
 يجب على كل إنسان أن يفكر بالايجابي وهي القرار , الاختيار , المسئولية .
و أهم نقاط يجب أن يتخذ به الإنسان في التفكير :
* قوة التفكير ( لابتكاري ) ليس التفكير الطبيعي.
*السرعة في التفكير الايجابي يتجنب الأخطاء.
*المرونة في رد فعل التفكير الايجابي.
 إذا ..
راقب تفكيرك لانها ستتحول الى افعال.
راقب افعالك لانها ستتحول الى عادات.
راقب عاداتك لانها ستتحول الى انطباع.
راقب طباعك لانها ستتحول الى سلوك سلبي.
راقب سلوكك ستحدث مصيرك .
 

التسميات:

ضع الكأس وارتح قليلاً ..!!


في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين :
ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر :
لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس ,,,
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس
فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي
ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف ..
الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه …
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات
فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة ..
فالأعباء سيتزايد ثقلها …
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى …
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر
لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى …
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت
لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها …

التسميات:

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

تطوير الشخصية وبناؤها

  س/ هل تريد أن ينظر لك الكل نظرة تقدير وإحترام ؟
س/ هل تريد أن تكون نجماً في المجامع والمجالس ؟!
س/ هل تريد أن تكون محبوباً ومطلوباً من الكل ؟!
س/ هل تريد أن يسأل عنك الكل إذا غبت ، ويطربون لك إذا حضرت؟!
س/ هل تريد أن يتعلق بك الكبير قبل الصغير ؟!
س/ هل تريد أن تكون آرائك مقبولة ، وكلامك مسموعاً، وأوامرك مستجابة ؟!
هل وهل وهل .. وكل الأسئلة التي تحوم حول تقدير الذات
وبناء الشخصية في المجتمع ..
أجزم أن هذه أحلام أكثر الناس العقلاء ، بأن يكونوا بهذه الصورة المحترمة
وهذا الوهج العالي ..!

لكن السؤال الأهم ، كيف الوصول إلى هذه المنزلة الرفيعة ؟!
هل هناك كتاباً أو مقالاً ممكن إذا قرأناه تحقق لنا هذا الحلم ؟!
أو هل هناك دواءً إذا أخذناه نلنا هذه الأمنية بظرف أيام ؟!
الجواب ..وبإختصار لايوجد حلاً ولا دواءً ولا كتاباً
ولا أي وسيلة لبلوغ المنى والأحلام إلا بـ ..
ببناء الشخصية وتأسيسها عن طريق الذات نفسها ..
فبناء الذات والعناية بها هو السبيل الوحيد لبلوغ الأمل ..
قد يبلغ الإنسان مكانة ما .. بالواسطة والحظ والصدفة ..
لكن صدقوني إذا لم تكن الذات مؤهلة لهذا المكان فستنزل عند أدنى امتحان ..
وإن لم تسقط وتضيع في الواقع فستسقط من عيون الآخرين ويصبح وجود الشخص كعدمة !!
إذا أردت النجاح والتفوق والسيادة ، فأعلم أنها زرع ذاتك
وإحساسك وشعورك ورضائك عن نفسك تنقله للآخرين ويحسون به !
فأنت حينما تشعر بأنك إنسان واعي ومحترم وواثق من نفسك
ستجد أن الآخرين ينظرون لك نفس النظرة ، وحينما تنظر للنفسك
نظرة الدون والضعف والفشل سيشعر الآخرون إليك بنفس هذا المنظار ..
فإحساسك نحو نفسك يستقبله منك الآخرون ويعكسونه عليك ..!

قال أحد الحكماء
لايكون الكذاب شجاعاً !
لأن الكذب يخلق الريبة والهلع والخوف ، وتوجس الكذاب من عدم قبول كلامه
عند الآخرين يكسبه الجبن والقلق..

فيامن تريد شخصية قوية ، محترمة ، اعلم أن مفتاحها
بيدك أنت وحدك ،
وسأختصر الموضوع ببعض النقاط لبناء الشخصية :
1- جاهد أن تكون في السر كما أنت في العلانية
حتى لايحصل إضطراب في الشخصية ..
2- طهر ذاتك دائما تطهيراً حسياً ومعنوياً ، التطهير الحسي بالنظافة
والطيب ، والعناية بالبدن والمكان .. والتطهير المعنوي بسلامة الصدر
ونظافة اللسان ..
3- ثقف نفسك ، وكن من مدمني القراءة ، ومحبي الإطلاع والبحث
ألق في ذهنك أسئلة وسجلها ، وأبحث عن إيجاباتها ..
4- عود نفسك دائما الهدوء ، وإمتلاك الأعصاب
وابتعد عن التوتر والأماكن والأشخاص الغير مريحين لك .. !
5- ضع لوحة في غرفتك أو مكتبك أو سجل في دفترك الصغير
أهدافك العامة وأمنياتك في الحياة ولاتنس أن تكون بحدود الممكن والمعقول ..!
6- لاتجري مقارنة بينك وبين الآخرين سوءا الناجحين منهم والفاشلين لأن الظروف والطبائع والفرص تختلف ..كن مستقلاً بذاتك ..
7- إعرف ذاتك .. وحسناتك وعيوبك ، وقدراتك ..
فنم القدرات ، واجتهد في الخلاص من العيوب ..
8- حضر نفسك ذهنياً ونفسياً لأسوى الإحتمالات
وممكن تكتب خطوات تعملها في حالة ظرف ما غير متوقع ..


مثــال :
كنت في مجلس عام وكبير ، ففؤجئت ببعض الحاضرين يوجه إليك سؤالاً
أو كلاما أمام الجميع .. قد يريد رأيك في حدث عارض أو حاصل ..
لهذا لابد من التحضير والتهيؤة والهدوء بعيد عن المغالاة او الإدعاء بل التحدث في حدود فهمك وثقافتك عن الموضوع او الإعتذار بشكل لبق !
9-أي فكرة تعرض لك أو مشروع قيمتها بنتائجها
فاقرأ النتيجة وتلمسها ، وارسم الخطوط المحتملة لها ..
10- أهم المراحل من عمرك هي مرحلة الشباب والمراهقة وهي مرحلة تأسيس الشخصية فإن اعتدت الهزل والضحك والضياع وتفويت الفرص
فالغالب أن النجاح سيضيع وسيحل الندم فيما بعد .. !
هذه عشرة نقاط تساعد على بناء الشخصية ..

التسميات:

المواقف الصعبة تنتج الهمم العالية..!!


يبلغ عدد سكان اليابان حوالي مائة وثلاثين مليون نسمة، بكثافة مقدارها ثلاثمائة وسبع وثلاثين نسمة في الكيلومتر المربع . وحوالي ثلاثة أرباع المساحة هي غابات جبلية لا تصلح للزراعة.
ولذا يكثر السكان على الشواطئ . ومن هنا كان السمك طعاماً رئيسياً في اليابان . ولمعرفة مدى اهتمام اليابانيين بالسمك فقد أحصيت حوالي أربعين مجلة علمية ( معظمها باللغة اليابانية " تنشر أبحاثاً عن السمك والثروة السمكية. وتكاد لا تخلو جامعة في اليابان من كلية أو قسم لدراسة هذا الموضوع . بل هناك جامعة متخصصة بالدراسات السمكية . إضافة إلى وجود عدة جهات تمول أبحاث هذه الثروة . ولا عجب في هذا فاليابانيون يصطادون حوالي خمسة عشر بالمائة من الثروة السمكية في العالم " في المرتبة الثانية بعد الصينيين ".
وقد قرأت في موقع الجيش السنغافوري هذه القصة عن اليابانيين وحبهم للسمك الطازج.
إنه منذ عقود لم يعد السمك يقترب من الشواطئ اليابانية . وقد حل اليابانيون هذه المشكلة فصاروا يصطادون في عرض البحر والمحيط بعيداً عن السواحل . ومع الزمن كبرت قوارب الصيد وأصبحت تبتعد أكثر عن الشاطئ . لكن هذا يؤخر وصول السمك إلى البر مما يعني أن السمك لن يكون طازجاً !
لحل هذه المشكلة صارت سفن الصيد تحمل معها الثلاجات والمجمِّدات التي يوضع فيها السمك فور اصطياده . وهذا أدى إلى ازدياد حجم السفن وأصبحت تبتعد عن السواحل أكثر فأكثر، وبالتالي زاد زمن بقائها بعيداً عن الشاطئ . فهل في هذا مشكلة؟
نعم ! السمك الآن لم يعد طازجاً ! لأنه موضوع في الثلاجات والمجمِّدات، أي صار الناس ينظرون إليه على أنه مجمَّد وليس طازجاً ! فانخفض سعر السمك الذي يتم صيده وتجميده بهذه الطريقة ! ما المشكلة في هذا؟ المشكلة واضحة فالسعر المنخفض يؤدي إلى عدم الرغبة في جلب المزيد من السمك إلى السوق ! فما الحل؟
اليابانيون دوماً عندهم حل ! فقد صاروا يحملون معهم في سفن الصيد أحواضاً كبيرة مملوءة بالماء، يضعون فيها السمك، فيبقى حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ فيخرجونه للبيع!
إنها فكرة ذكية ولا شك . لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟
لقد اكتشفوا أن السمك يصل إلى الشاطئ وهو يشعر بالكسل والخمول ! لأن السمك يزدحم في الحوض فلا يتحرك كما كان يتحرك في البحر ! وبالتالي فإن طعمه يختلف عن طعم السمك الطازج!
والحل دوماً موجود عند اليابانيين . فقد وضعوا فرخاً صغيراً من سمك القرش في الحوض ! ولماذا؟ حتى لا يتوقف السمك في الحوض عن الحركة هرباً من سمك القرش!
   
 

التسميات:

محطات قصيرة!! إبراهيم بن سعود العويس

 يروى أنّ الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري توقّفا عند إحدى محطات التزوّد بالوقود, وحينما توجّها إلى عامل المحطة لدفع المبلغ المطلوب, فوجئت هيلاري بشخص كبير في السن يحييها بحرارة, فإذا هو زميل قديم كان قد طلب منها الزواج. بعد أن غادرا قال لها زوجها كلينتون: هل كنت ستتزوجين هذا الشخص؟! فقالت: نعم.. فردّ عليها ساخراً: تصوّري لو أنك قبلت به زوجاً؛ لأمضيت حياتك كلها زوجة لعامل محطة التزوّد بالوقود.. فردّت عليه بنبرة واثقة «بل لصنعت منه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية, وربما كنت أنت عامل المحطة»
***
الرفقاء .. دفعة للأمام أو خطوات للوراء!
***
عظمة الإنسان تقاس بمدى استعداده أن يرحم أولئك الذين أخطئوا في حقه!
***
يقول عطاء ابن أبي رباح عن فضيلة الإنصات:(إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد)
***
»اترك الغد حتى يأتيك, فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب, ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها, ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث, وتفاءل بالخير تجده أمامك, وأشغل نفسك بيومك فإنه لم ينتهِ بعد« "دايل كارنيجي"
***
إذا ركلك الناس من الخلف فأعلم أنك في المقدمة - مثل فرنسي-
***
طرحت إحدى الصحف الانجليزية سؤالاً: ما المال؟
فكان الجواب الذي نال الجائزة »المال جواز سفر عالمي يمكن لصاحبه السفر إلى كل البلاد ماعدا السماء, وهو يجلب كل شيء ماعدا السعادة«..
***
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً .. وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً!
***
»استمر دائماً, فلا يوجد شيء في العالم يمكنه أن يحل محل الإصرار, فالموهبة وحدها لا تكفي, والذكاء وحده لا يكفي, والتعليم وحده لا يكفي, ولكن الإصرار والعزيمة قادران على عمل كل شيء« "راي كروك"
***
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً بالطوب يُـرمى فيلقى أطيب الثمرِ
***
الابتسامة.. أقل كلفة من الكهرباء, وأكثر إشراقاً منه
***
الغني من زاد دخله على نفقته, والفقير من زاد نفقته على دخله! -هلبرت-
***
»العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص, والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء, أما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادئ« -مثل صيني-
***

يقول السباعي رحمه الله: لو أنك لا تصادق إلا إنسانا لا عيب فيه, لما صادقت نفسك أبداً!
***
لـُم صديقك سراً, ولكن مجّده أمام الآخرين " ليوناردو دافنشي"
***
المرأة هي نصف المجتمع, وهي التي تلد وتربي النصف الآخر!
***
قال الوالد لابنه: يا بني حين كان نابليون في سنك طالباً كان يأخذ دائماً الأول على صفه, فما لي أراك تأخذ الخامس! فرد عليه الابن قائلاً: وحين كان نابليون في سنك يا أبي كان إمبراطورا عظيماً لفرنسا!
***
يقول الحسن البصري-رحمه الله-: إن المتكبر مثل رجل فوق جبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً
***
قال ابن تيمية شيخ الإسلام: (لا يكن قلبك مثل الأسفنج يشرب كل شيء بل أجعله مثل الزجاجة ترى الحقائق من ورائها ولا يدخلها شيء, يأخذ ما ينفعه ويترك ما يضره يأخذ الصالح ويترك الفاسد)
***
سُئل سقراط: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب: اسأله كم كتاباً يقرأ؟ وماذا يقرأ؟
***
إن الذي يشتري ما ليس في حاجة إليه؛ يسرق نفسه!
***
المحطة الأخيرة:
إنما أنا أكتب للناس لا لأعجبهم؛ بل لأنفعهم
ولا لأسمع منهم: »أنت أحسنت« بل لأجد في نفوسهم أثراً مما كتبت..
 

التسميات:

كيف نجعل من الفشل قاعدة كبرى للنجاح


كان هناك رجل قرر أن يخوض التجارة وعمره وقتها كان عمره31 سنة وخسر أغلب أمواله و فشل

وحينما أصبح عمره32سنة قرر أن يرشح نفسه في الإنتخابات وسقط و فشل

ويوم صار عمره34 سنة قرر أن يعود مرة أخرى الى التجاره ويجرّب و لكنه خسر و فشل


ولما صار عمره 35 سنة ماتت زوجته و فقد الأمل في الحياة

ولما صار عمره36 سنة أصيب بإنهيار عصبي

وعندما بلغ من العمر 43 سنة رشح نفسه للإنتخابات في الكونجرس الأمريكي ، و سقط و فشل في إحراز النجاح

فعندما كان عمره 46 سنة عاد ورشّح نفسه مرة أخرى في إنتخابات الكونجرس وخسرها و فشل

وعندما كان 48 سنة رجع ورشّح نفسة مرّة ثالثة في إنتخابات الكونجرس و فشل

ولما وصل عمره 55 سنة رشّح نفسه في إنتخابات مجلس الشيوخ ولم ينجح فيها و فشل

وعندما كان عمره 56 سنة حاول أن يصبح نائباً لرئيس الجمهوريةو فشل أيضاً

وعندما كان عنده 58 سنة عاد ورشّح نفسه لإنتخابات مجلس الشيوخ وخسر فيها و فشل

و عندما أصبح عمره60 سنة عاد و رشّح نفسه للرئاسة و انتُخب ك رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

إنه


إبراهام لنيكولن

أقوى رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

لنتعلّم كيف نجعل من الفشل قاعدة كبرى للنجاح

المحاولة المحاولة المحاولة المحاولة المحاولة

كلمة دائما نسمعها في علم التحفيز الاداري

التسميات:

اشحن دماغك بتجارب ناجحة


يقول الباحثون :"إن دماغنا لايميز بين تجربة حقيقية حدثت في الواقع,وبين تجربة تخيلناها بكثرةوبكل تفاصيلها".بمعنى آخر: إذا كنت لاتفكر طول الوقت إلا في الفشل,إذا كنت تتخيله باستمرار وبكل جزيئاته كأنه واقع,فإنك بهذا تغذي ذاكرتك بتجارب فاشلة,وبالرغم من كونها خيالية,فإنها يمكن أن تؤثر سلبياً على تصرفاتك في المستقبل.
بينما,ولحسن الحظ,إذا تمكنت من استرجاع ذكريات تجاربك الناجحة في الماضي,صغيرة كانت أم كبيرة,إذا تخيلت باستمرار وبدقة ماتريد تحقيقه,فإنك بهذا تشحن ذاكرتك بمشاعر انتصارونجاح من شأنها أن تؤثر إيجابياً على حياتك.

كيف تحيي نجاحك السابق؟
كل الناس حققوا النجاح يوماً ما,حتى لو لم يكن نجاحا باهراً (نجاح في الدراسة أو في إلقاء محاضرة نالت إعجاب الجميع أو في مشروع مربح).المهم أنهم شعروا وقت إذٍ بالفرح والرضى لتحقيق هدف معين.أنت أيضاً حققت النجاح في عدة مناسبات بدون شك.
اجلس غداً فيمكان مريح,وابحث في ذاكرتك عن تجربة ناجحة.عندما تتذكر واحدة.حاول أن تعيد تركيب المشهد بكل تفاصيله :المناسبة,المكان,الطقس,الألوان,الأصوات,تسلسل الأحداث...الخ.
لاتنسى أيضا أن تعيش من جديد مشاعر الفرحة والرضا,لأنها هي التي ستشحن ذاكرتك بطاقة بناءة تؤثر بدورها إيجابياً على جهازك الداخلي.
هذا النوع من التمارين عندما يمارس بكثرة,يمكنك من التغلب على تخيلاتك الهدامة,فتصبح لاتتخيل سوى النجاح.
استعن بالارتكاسات الشرطية
استعمل مثلاً تنفسك كشرط ,وفي كل مرة تستعد فيها لإلقاء كلمة أمام مجموعة من الناس,ردد في ذهنك :"عندما ابدأ في الكلام أمام الحاضرين,سأكون واثقاً من نفسي ولن أستسلم لتأثير الرهبة.وحتى إذا تملكني الشعوربها,فإن هذا الشعور سيزول حتماً عندما أقوم بتنفس عميق".
هذه الطريقة من شأنها أن تنمي فيك ارتكاسا شرطياً إيجابياً,بحيث يصبح زوال الشعور بالرهبة متعلقاً بتنفس عميق.

كيف تتعامل مع تجاربك الفاشلة؟
لنأخذ المثال التالي :في إحدى المجالس العائلية,يطلب منك أحد أقربائك إبداء رأيك بخصوص موضوع ما.كل الحاضرين ينصتون لردك.وإذا بك تفاجأ بهذا السؤال,فترتبك وتتلعثم ولاتدري ماذا تقول.
ربما تعلق على هذا الحدث كما يلي :"إنني حقاً إنسان تافه,أقل شيء يفقدني صوابي".لكن الأفضل طبعا أن تنظر لهذه التجربة من زاوية بناءة , فتقول مثلاً :"هذا درس مفيد لي,فقد كان يكفي أن أتعلم الارتجال لأحافظ على هدوئي وأحسن التصرف في مثل هذه المواقف الحرجة".


بمعنى أعم,في كل مرة تشعر فيهل بقلق وغم بسبب حادثة سابقة تعود لذاكرتك,بدلاً من أن تستلم لمشاعر اللوم والعتاب,حاول يالعكس أن تستفيد من الأخطاءالتي صدرت عنك خلال تلك الحادثة.أعد إذاً تركيب المشهد من جديد كما كنت تود أن يحدث,وأبدل الصورالسلبية بأخرى إيجابية.باستعمال هذه الطريقة مع كل فشل سابق ويصبح بإمكانك أن تمحي ذاك الفشل من ذاكرتك ليحل محله نجاح جديد.
يقول أحد الباحثين :"يجب على كل شاب يرغب أن يصبح عالماً,أن يكون مستعداً للإخفاق تسعا وتسعين مرة قبلأن ينجح مرة واحدة,ولايشعر بأية إهانة شخصية بسبب هذا الشيء".

ماذا يمكن أننستخلص؟
نعرف الآن أنه باستطاعتنا أن نتخلص من عيوبنا المتجذرة في أعماقنا,حتى ولو لم نكن مسؤولين عن الإصابة بها.بمعنى آخر :نحن لسنا سجناء ماضينا.
لا,فهل العوامل الخارجية يمكننا استعمالها فقط لفهم الأسباب التي أوصلتنا لهذه الحالة.أماالتستر وراءها طول الوقت.فلا يحل المشكل أبداً ولاحتى يحسن حالتنا الحاضرة أوالمستقبلية.والآن وقد فهمنا هذه الأسباب,فعلينا نحن أن نبني مستقبلنا بكل مسؤولية.

التسميات: