الأول

الجمعة، 30 مارس 2012

هل نعالج الأخطاء بأخطاء؟!

لطفي الرابغي
ان الخطأ وارد من كل الناس وان الوقوع في الخطأ مشكله ولكن المشكله الاكبر ان نعالج هذه الاخطاء بطريقه خاطئه فنتسبب في تعقيد المشكله لا في حلها وعلاجها ونحن مطالبين بان نقدم النصيحه وان نصحح الأخطاء اينما وجدت ان كان ذلك في استطاعتنا ولكن في كثير من الاحيان يجهل المرء كيفية معالجة الاخطاء بطريقه صحيحه لذا علينا ان نعرف الاخطاء التى يقع فيها كثير من الناس حتى نحاول ان نتجنبها في معالجة اخطاء غيرنا ومن هذه الاخطاء :
القسوه في التعامل مع المخطئ التى قد تزيد عناد المخطئ واصراره على الخطأ بينما الرفق في معالجة الخطأ والتعامل معه بهدوء والتماس الاعذار للمخطئ ثم تعليمه الصواب يفيد كثير في علاج هذا الخطأ.الاندفاع والتسرع في التعامل مع المخطئ فقد ينتج عنه مشاكل اكبر من الخطأ ذاته لذا علينا ان نتريث ولا نندفع فنرتكب نحن خطأ اكبر من الخطأ نفسه
النصيحه امام الناس فالشخص لا يحب ان تظهر اخطأه امام الناس فاذ حاولنا ان نوجه المخطئ امام الناس فاننا لن نفلح في معالجة الخطأ بل بالعكس لربما تحصل مشكله بين الشخص المخطئ والناصح ولهذا لابد ان تكون النصيحه سراً بين الناصح والمخطئ .
اخلاص النيه في علاج الخطأ وان نحاول ان لا نحرج احد او نبين له اننا افضل منه بل علينا ان نتواضع عند معالجة الخطأ ونتخلص من الاهواء والشماته في المخطئ وان نختار افضل العبارات وارقها.
عدم تقديرنا للخطأ بشكل صحيح فكثير من الناس لا يقدر الخطئ بشكل صحيح سواء بتعظيمه او تحقيره وبالتالى لا يعالج الخطأ بشكل صحيح فلذا يجب علينا ان ننظر بمنظار صحيح فلا نصغر الكبير ونعظم الصغير حتى لا نفسد ونحن نظن اننا نصلح.
مراعاة عامل السن والعقل فعندما نتعامل مع المخطئ الصغير ليس كتعاملنا مع المخطئ الكبير وايضاً تعاملنا مع المتعلم يختلف عن تعاملنا مع الجاهل وهكذا لنصل الى معالجة الخطاً بشكل صحيح.
المرجعيه فلكل شي مرجعيه فالمرجعيه في العمل هي النظم واللوائح والقوانين وفي الدين القران والسنه وهكذا لذا لابد ان نكون ملمين بها فاذا اردنا توجيه احد الى  الصواب لابد ان نكون ملمين بالمرجعيه حتى لا نجد انفسنا نحكم على سلوك معين بانه خاطئ ثم نكتشف ان هذا السلوك ليس سلوك خاطئاً .

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية