الأول

الأحد، 16 أكتوبر 2011

أكتبوا ... لتغيروا... زهير عبدالكريم

   أعتقد أنه في سبيل تغيير ذواتنا وسلوكنا يلزمنا مهارة التشخيص ، فالمريض عضوياً لا يمكن علاجه إن لم نشخص ونحدد علله بشكل دقيق .   إن كل إنسان يريد أن يحدث التغيير يحتاج إلى أن يسجل نقاط قوته ونقاط ضعفه "كتابة" في المذكرات الخاصة أو حافظات الهاتف المحمول بتجرد وصدق مع النفس وبعيداً عن المكابرة أواختلاق المبررات.
  يدون نقاط قوته ونقاط ضعفه في أفكاره وفي مشاعره وفي سلوكه مع زوجه ومع أسرته ومع مجتمعه وفي سلوكه الاقتصادي وفي كل الأمور التي يرغب في تغييرها.   وكلما كان التحديد لنقاط القوة والضعف صادقاً كلما كان التشخيص أكثر دقة والتغيير سهلاً وممكناً .
   ولا يظن البعض أن الأهم هو التركيز على نقاط الضعف بل من اللازم تسجيل نقاط القوة والفرح والاعتزاز بها بل يجب أن نعدها من المكاسب التي أرى أن من الجميل أن نحتفل بها. وتدوين نقاط الضعف ثم العمل على الاعتراف بها دون مبالغة ومواجهتها بالإرادة والمعرفة والاستشارة .
  إن بقاء رغبات وخطوات التغيير في مسارات الآمال والخيالات دون تشخيص لها من صاحبها أمر يجعل التغيير بطيئاً ومحدوداً ،  ويلزمنا المبادرة نحو إحداث هذا التغيير ولكن أرجوكم أن تكتبوا ... اكتبوا الآن. 

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية