الأول

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

فلم أرَ عبقرياً يفري فريّه..

قراءتي الأولى لـ (العقاد) ,, صعُبَ عليّ اسلوبه في البداية, ثم مالبثت أن استسغته
أخذ معي 11 يوم ,, ازددت فيه اعجاباً إلى اعجابي بالشخصية العمرية العادلة

* احس نظارتي صارت علامة تجارية لصوري

« يقول الكاتب في مقدمته »" هذا الكتاب ليس بسيرة لعمر ولا بتاريخ لعصره على نمط التواريخ التي يقصد بها الحوادث والأنباء
ولكنه وصف له ودراسة لأطواره والوقوف على دلائل وخصائص عظمته "


« خرجت من الكتاب بعبارات جميلات للعقاد »
(لاينفعك عنده أنه يحبك ولايضرك عنده أنه يكرهك إذا وجب الحق و وضح القضاء)(إن هذا الرجل العظيم أصعب من عرفت من عظماء الرجال نقداً و مؤاخذةً)(كان النبيّ انساناً عظيماً وكان عمر رجلاً عظيماً)
(كان عمر يقول ويعني مايقول ويعمل بما يقول)
(هذا رجل لا يسهل نقده)
«أعجبني فيه»

تفنيد العقاد للحجج التي ادعاها من ادعاها ليقدح في سيرة عمر رضي الله عنه
فليس من السهل محاجة رجل قال عنه سيد البشرية -صلى الله عليه وسلم- : "
إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه "
و عتبي الوحيد انه لم يذكر مراجعه في آخر الكتاب !


عنوانه: عبقريّة عُمر رضي الله عنه

لمؤلفه: عبّاس محمود العقّاد
الناشِر: المكتبة العصرية
الطبعة: الثالثة 2010
سعره: 15 ريالاً
عدد الصفحات: 223 صفحة =
12 فصل


لخصت الـ 222 صفحة في 3 صفحاتالتلخيص بصيغة pdf

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية