الأول

السبت، 23 أبريل 2011

ملخص من كتاب (تحدث مثل الرابحين)


                                   ستيف ناكاموتو مؤلف كتاب تحدث مثل الرابحين 
 نتابع اليوم إن شاء الله مع سبعة قواعد جديدة يمكن أن تفيدك في تحقيق النجاح في التواصل اليومي الفعال،وكما قلنا سابقا” أنه كلما أصبحت أفضل في الحديث الخاص ،أصبح من الأيسر لك أن تطور الحديث العام الفعال والثقة بالنفس أيضا”.إليك القواعد الجديدة :
القاعدة الثامنة : أثر (قل الكلمة بالعاطفة المناسبة)
التأثير كما عرفه الكاتب هو إكتساب القدرة على التعبير عن نفسك بطريقة تترك أثرا” عميقا”ومرغوبا” فيه لدى الطرف الآخر،ولكي تفعل ذلك عليك أن تقدر الموقف بدقة وتختار القدر المناسب من العواطف الملائمة للمناسبة التي تواجهها. إليك بعض الأفكار التي يمكنها أن تبقي تواصلك دقيقا”وتساعدك في التأثير: كن مرحا” دون أن تكون سخيفاً أي لا تبالغ في المرح، ثم كن جادا” دون أن تكون متجهما”وهذا حتى يشعر الآخرين بالراحة معك،كن نشيطا”ومفعماً بالحيوية دون أن تكون جزعا” وقلقا”،وأخيرا”كن واثقا” دون أن تكون مغرورا”.
القاعدة التاسعة: إستحضر ذكريات حياتك (تحدث عن قصص شخصية ممتعة)
إن سرد تجربة شخصية معينة يؤكد عل سحر براعتك في التواصل ،من خلال إستعادة الطاقة والحيوية والعاطفة الأصلية لتلك التجربة، ولكي تخبر الآخرين بقصصك وتمتعهم بذلك،عليك أن تخبرهم أن لديك قصة سريعة وتختصر القصة،وأن تكف عن وصف المشهد لأن هدفك هو تقديم خلاصة خبرتك، وأن تضيف حواراً حياً وحركات نابضة بالحيوية لقصصك،وإجعل مدتها دقيقتين على أقصى تقدير.
القاعدة العاشرة : لاحظ (إعرف متى لا يستجيب الآخرون لك)
الملاحظة المقصودة هنا هي مراقبة مستمعيك بإنتباه لتحدد إن كان تواصلك مع الآخرين يتم بفاعلية أم لا،عليك وأنت تتحدث أن تهتم بمشاركة الآخرين ،وحتى تستطيع ملاحظة متى يمل الآخرين،إليك بعض النصائح: عليك ملاحظة تعبيرات الوجه التي تدل على الإهتمام ،و لها معان كثيرة إحداها أن المستمع يستوعب بمعدل أقل من السرعة التي تتحدث بها،وعليك الإنتباه للتواصل بالعين،وإنتبه أيضاً لجديتك في الحديث فقد تسبب توتراً لمستمعك ،وحينها عليك تغيير الموضوع أو إتاحة الفرصة لهم بالحديث.
القاعدة الحادية عشرة :تكيف ( إجعل مستمعيك أكثر مشاركة)
التكيف هنا يعني إعادة توجيه أسلوبك في الحديث،وبالتالي يصبح مستمعوك أكثر إهتماماً ومشاركة.عليك أن تنتبه أن أفضل المحادثات تقع عندما يكون لكل شخص الحرية في المشاركة الكاملة،وأسوأ المحادثات تقع لأن شخصاً واحداً يحتكر المناقشة.إليك بعض الطرق لتجنب الإستيلاء على وقت الحديث: توقف بشكل دوري لتدع الآخرين يستجيبون لك،وتأكد من راحة جمهورك،وحاول أن تسألهم عن رأيهم،ومن الممكن أن تلجأ إلى حيلة أن تجعل المستمع يفعل شيئاً لتغيير وضعيته.
القاعدة الثانية عشرة : إستمع (كن مستمعاً رائعاً)
 الإستماع المقصود به هو تركيز إنتباهك على الآخرين عندما يتحدثون ،وبالتالي تسمع رسالتهم بينما تسمح لهم في نفس الوقت بأن يشعروا بأنك تؤيدهم وتقدرهم.والإستماع الضعيف ينقل رسالة للمتحدث مفادها أنك لا تهتم به أو أنه غير مهم وهذا هو السبب الرئيسي في ضعف العلاقات،من اجل إستماع أفضل هذه بعض النصائح: إمنح المتحدث إهتمامك الكامل،ركز بكل حواسك على المتحدث،قدم ردود افعال إيجابية لفظية وغير لفظية للمتحدث ،مثل تحريك الرأس وقولك (أنا معك) و(أنا أسمعك)،ولا تقاطع الآخرين وهم يتحدثون،واخيراً أبق جسدك ساكناً ولا تعبر عن الملل.
القاعدة الثالثة عشرة : تحكم (تجنب أن تتحول محادثتك لمحادثة سلبية)
 التحكم هنا يقصد به إكتساب القدرة على ملاحظة وتوجيه المحادثة بدلاً من أن تكون تجربة مزعجة لكل المشاركين.إحذر أن تتحول المحادثة إلى تبادل للألفاظ لا يستمتع أحد بالمشاركة فيه،هذه بعض الإرشادات لمنع حدوث ذلك: تجنب الإحتجاج والنقد المستمرين،وإعترف بضعفك بصراحة قبل أن تهاجم مايقوله أو يفعله الآخرون،مثل قولك (لست مثاليا ولكن…) وهذا يقلل من حدة تعليقاتك السلبية بطريقة طبيعية،ثم قاطع أي محادثة سلبية بحركة جسدية مفاجئة،مثل أن تطلب من صديقك التوقف عن الحديث حتى تقطعوا الشارع المزدحم،وأخيراً يمكنك أن تلتمس وقتاً ومكاناً آخر للمناقشة.
القاعدة الرابعة عشرة :إمتدح (إجعل الآخرين يشعروا بالتقدير)
 المديح المراد به هنا هو تعزيز المشاعر الجيدة لدى الآخرين عن أنفسهم بكلمات تقدير صادقة وشخصية.يحب الناس تلقي هدية التقدير الصادق،وأحد أهداف المتصل البارع هو تقديم الثناء للآخرين الذين يستحقونه بالفعل،بما يساهم في تحسين مزاجهم أثناء المنحادثة،وإليك كيف تفعل ذلك: قدم المجاملات على الفور  حتى لايشعر الآخرين أنك متكلف أو متصنع،وعبر عن ذلك بكلمات بسيطة،وعليك أن تبحث عن المجاملات في المظهر والأفعال والممتلكات والصفات الشخصية وحس اللياقة وأخيراً إبحث عن المجاملة الفريدة من نوعها،فالقاعدة المسلم بها هي كلما كانت المجاملة نادرة كانت محل تقدير.(أي قدر صفة غير واضحة فيه).

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية