الأول

الاثنين، 16 مايو 2011

الديسلكسيا

الديسلكسيا هي صعوبة في القراءة غير مرتبطة بعوامل ثقافية أو بيئية ولا بأي نوع من الإعاقات ويكون معدل الذكاء لدى الشخص عادي أو فوق العادي.
تؤثر الديسلكسيا على الفرد بطرق مختلفة, البعض يرى الكتابة تتساقط عن الصفحة، و البعض يعاني من مشاكل مع الأرقام أو القراءة السريعة، و البعض يقفز عن بعض الكلمات أثناء القراءة أو يتجاوز بعض الأسطر.
مع احتمالية وجود واحد من كل خمسة طلاب في الغرفة الصفية يعاني من مشاكل في القراءة و الكتابة، إلا أن بعضهم لا يكتشف ذلك حتى مراحل متأخرة من حياته.

الأعراض الممثلة للديسلكسيا تصفها طالبة عمرها 16 عام كما يلي:

" أصبحت مدركة و لأول مرة أنني كنت أرى أنهارا تجري خلال النص عندما كنت أقرأ و كأن النص يهرب خارجا من الصفحة، لم يكن ليثبت أبدا. كنت معتادة على إعادة قراءة كل فقرة بشكل متكرر حتى أستطيع فهمها، و كنت اعتقد أن الجميع يرون النص كما كنت أرى."
لحسن الحظ فإن تدخلا بسيطا الآن بواسطة عدسات كروماجين سيحل المشكلة ويغير مسار حياة هذه الفتاة بشكل كامل.

عدسات كروماجي

الدراسات التي أجراها عالم الأعصاب البروفيسور جون ستين من جامعة اكسفورد وجدت أن واحد من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالديسلكسيا يتحسنون باستخدام عدسات كروماجين الملونة.
كروماجين هو نظام فريد من استخدام مزيج من العدسات الملونة لمساعدة الأشخاص المصابين بالديسليكسيا. عندما يتم اختيار التركيب اللوني المناسب بواسطة المريض نفسه خلال عملية المعاينة، فإن تحسنا فوريا ملحوظا يتم الشعور به من خلال وضوح النص و سهولة عملية القراءة و الإدراك الصحيح للحروف و الأرقام.
كروماجين هو الوحيد الحاصل على براءة اختراع و على موافقة دائرة الغذاء و الدواء الأمريكية
FDA
لحل مشكلة صعوبات القراءة.
كثير من الدراسات الطبية و دراسات الحالة بينت الفائدة العظيمة لفلاتر كروماجين، ففي إحدى الدراسات و التي شملت أكثر من400 طفل مصاب بالديسلكسيا تبين أن أكثر من 90% قد سجلوا تحسنا ملحوظا بالقراءة و الكتابة عند استخدام عدسات كروماجين الملونة.
واحدة من أهم الفوائد التي أخبر عنها الذين استخدموا عدسات كروماجين هي التحسن الكبير لمعنوياتهم و تقديرهم لذواتهم.


أشخاص تغيرت حياتهم باستخدام كروماجين

النجاح الذي يحققه كروماجين نستطيع أن نشعر به من خلال العبارات التالية لأشخاص مصابين بالديسليكسيا و استخدموا عدسات كروماجين
- أم تتحدث عن ابنها و عمره 12 عاما:
" بعد 6 أسابيع من استخدام عدسات كروماجين تقدم ابني لامتحان الرياضيات و فجأة أصبحت طاقته غير محدودة، فبينما لم يحصل يوما على أكثر من درجة (3) فقد حصل على (5) و في العلوم و لأول مرة فقد سجل علامة كاملة."

- سارة طفلة من الأردن تتحدث عن نفسها:
" عدسات كروماجين غيرت كثيرا في حياتي، و أنا الآن استمتع بالقراءة، فبعد أن تركت المدرسة هربا من الفشل، عدت إليها و أصبحت من المتفوقات. لا أستطيع تخيل الفرق."

- علي ذو السبع سنوات يقول:
" لم أعد أفقد بعض السطور أثناء القراءة، و أصبحت قراءتي أسرع، كما أنني لم أعد أفقد بعض الحروف و الكلمات أثناء الكتابة.

- أم تتحدث عن ابنها و عمره 14 عاما:
" ابني طفل منسحب جدا خلال المرحلة الابتدائية، و شعرت أن مستقبله في خطر إذا لم أفعل له شيئا. الآن هو طفل آخر بشكل كامل، واثق و يحقق النجاحات في دراسته الثانوية."

- ليندا و عمرها 46 عاما تقول:
" زادت سرعتي بالقراءة من دون الشعور بالإعياء و التعب. زوغان الصفحة الذي كنت أشعر به قد زال مما أراح عيني

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية