الأول

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

استعمل الممحاة في حياتكـ

فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟
قال له : أكتب فكتب الشاب
قال له : أمح .. فمحاها

و هذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله في قوله  
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك 
لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور
و هذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما .. ولكنك تتجاهله كما كان يفعل
سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنه حيث مُدح في وصفه 
بأنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث  
 
أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها إكرامًا لأهله
وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم 
إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع 
في غير المعاصي ومغاضب الله)

التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية